جامعة بابل تستنكر وتدين بشدة الإساءة إلى الإسلام
استنكرت جامعة بابل الإساءات المتكررة النكراء والتصرفات غير الأخلاقية وغير الإنسانية تجاه شخصية النبي الأعظم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) على خلفية الفلم المسيء الذي انتهك من خلاله جميع المبادئ الإنسانية والتعايش السلمي في إنحاء العالم حيث شهدت ساحات الجامعة يوم الاثنين الموافق 17 /9 /2012 احتجاجات تنديد غاضبة من قبل منتسبي الجامعة تمثلت برفع الإعلام واللافتات والهتافات التي نادت ( لبيك يا رسول الله ) والتي عبرت أيضا عن سخطها العارم للتصرفات المشينة التي أصبحت تتكرر بين الحين والأخر .وعبر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نبيل هاشم الاعرجي في كلمته أمام جموع المحتشدين عن استنكاره للإساءة المشينة النكراء بحق الإسلام والمسلمين معتبرا إن مثل هكذا تصرفات مقصودة من قبل هؤلاء الأشخاص .. عادا إياها استهانة بعظمة الإسلام الحنيف وتعديا على مقدساته وحرماته واستخفافا بمشاعر المسلمين في العالم كله وتعبيرا واضحا عن حقد أعداء الحق وخبثهم .
مطالبا في الوقت ذاته بالكف عن هذه الأعمال واحترام الأديان ومقدسات الشعوب مشيرا إلى إن الجامعة قد أرسلت مذكرات احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وسفراء الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأميركية للمطالبة والتأكيد على تبليغ دولهم باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه التصرفات المشينة والكف عن هذه الأعمال واحترم الأديان ومقدسات الشعوب كافة.واستنكر الأستاذ الدكتور جواد كاظم الجنانبي مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الإساءة إلى مقام رسول الإنسانية النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) التي قامت بها جهات أمريكية مشبوهة تهدف إلى تشويه مكانة هذا الرمز العظيم إمام الشعوب الإسلامية وتشويه سمعة الإسلام في نفوس المجتمع الدولي .
وأضاف: إن هذه الأعمال المشينة ما كانت تحدث أمام المجتمعات الإسلامية والعربية لو كانت متفقة على رأي موحد وقياداتها تمتلك الإرادة القوية ولما تجرأت هذه الجهات المشبوهة النيل من مكانة الرسول الذي أنقذ البشرية من الظلمات والجهل ووحدها تحت راية إنسانية راقية هدفها توحيد المجتمعات باتجاه الخير واتجاه التكامل.مطالبا المجتمعات الإسلامية وقياداتها باتخاذ موقف حازم موحد لردع مثل هكذا تصرفات مستقبلا ".في حين طالبا عميد كلية الدراسات القرآنية في الجامعة الدكتور عامر عمران الخفاجي بإصدار قرار دولي يقضي بعدم المساس بالرموز الدينية الإسلامية ومقدساتها والتي يجترئ عليها بعض الحمقى والمضللين ممن لا يعرفون قيمة الإسلام الاجتماعية بين الشعوب ويستبيحون تأجيج الفتن بينها مشددا على معاقبة الذين أقدموا على تلك الأفعال الشنيعة التي تدلل على وقاحة بشعة وتكرار مسلسل الإساءات المتكرر إلى الدين الإسلامي التي انطلقت منذ أحداث الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة الاميريكية .وقد تم أيضا خلال التجمع الاستنكاري إلقاء العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي نددت ودانت بشدة مثل هكذا أعمال مشينة.
متابعة / عادل الفتلاوي