كلية الدراسات القرآنية تقيم مهرجانها السنوي السادس بمناسبة عيد الغدير الأغر

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 2231

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 23/10/2013

اخر تصفح: 2024/03/28




برعاية رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي أقامت كلية الدراسات القرآنية بجامعة بابل مهرجانها السنوي السادس احتفاءا بمناسبة عيد الغدير الأغر بحضور رئيس مجلس محافظة بابل الشيخ الدكتور رعد حمزة علوان وعضو مجلس محافظة بابل إبراهيم حبيب الخبط ورئيس جامعة بابل الدكتور عادل هادي البغدادي وعميد كلية ألطف الجامعة في كربلاء المقدسة الدكتور علي الحلو فضلا عن حضور عمداء وأساتذة وطلبة الجامعة.







تضمن المهرجان إلقاء عدد من الكلمات والقاصد الشعرية التي تغنت بهذه المناسبة العظيمة وفي كلمة لعميد كلية الدراسات القرآنية خلال الحفل بين فيها ان عيد الغدير هو اليوم الذي يعلن فيه الولاء للامام علي (امير المؤمنين عليه السلام) انه وصي رسول رب العالمين وخليفته وحامل سره وحامل لواءه من بعده في معية الاصحاب الكرام الذين واكبوه وحملوا معه هذا العبء وساندوه وآزروه ونستلهم من عيد الغدير الاغر الوحدة الاسلامية والولاء للوطن وحب الخليقة باكملها لان الامام علي ( عليه السلام ) كان محب لاهل الديانات الاخرى وكان مقربا لليهودي والمسيحي ولا يفرق بين المسلمين بل كان جامعا لهم وكان ابا عطوفا رحيما عليهم لذا فان بإعلاننا الولاء للامام علي ( عليه السلام ) نعلن الولاء للاسلام وللحق وللوطن ونعلن الحب والوفاء للعمل .







مشيرا الى ان عيد الغدير هو امر الهي بتبليغ النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) انه قد صدر امر الهي بتنصيب الامام علي ( عليه السلام ) خليفة للرسول ( ص) وحاملا للواء الاسلام بعده وموال للقران الكريم وحاميا لبيضة الاسلام بعد النبي ( ص) لذلك جاء النص القراني ( يأيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته ) فعيد الغدير عادل الرسالة السماوية باكملها على مدى (23) سنة بلغ النبي (ص) حيثيات الرسالة الاسلامية وختمت هذه الرسالة بتاجها وهو عيد الغدير الذي اعلن فيه النبي (ص) ان علي ابن ابي طالب (عليه السلام ) هو امام المسلمين وهو قائدهم من بعده وان الذين يلونه هم الائمة الاثنى عشر ائمة المسلمين لم يكونوا ائمة لطائفة دون اخرى ولا لجهة دون اخرى بل كانوا أئمة للمسلمين باجمعهم فحن اليوم اذا نضطلع باقامة المهرجان في هذه المناسبة ومن مصاديق كلمة الغدير ان الغدير هو قطعة الماء التي غادرها السيل فكأن النبي ( ص) هو السيل وبقي منه بعد رحيله الى الله سبحانه وتعالى فالامام علي (ع) سيكون حاملا لهذا السر .





معرجا على مسالتين رئيسيتين اولهما ماورد في الاية الكريمة ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) في ضوء التحليل الصرفي لالفاظ القران الكريم فان ( اكمل ) ( واتم ) على وزن (افعل ) وهذا يراد به فعل الشيء دفعة واحدة بلا تدريج اما لوكان الامر ( اليوم كملت لكم دينكم وتممت عليكم نعمتي ) فهذا يدل على ان التكميل والتتميم يكون بحلقات متتابعة وبتدريج ربما يستوجب ايام اواسابيع اوسنوات طوال ولان الحدث يخص تلك الواقعة الكريمة ( وقعة الغدير ) التي يجب ان تبلغ دفعة واحدة جاء النص القراني القاطع ب( اتممت واكملت ) لكي لايبقى ثمةغبار على الاكمال والتتميم . اما في قوله تعالى ( ياايها الرسول بلغ ) جاء على وزن (فعل ) الذي يستدعي التدريج والمهلة واستظهار النوايا وكشف الخبايا وبالتالي عرض الامر على من يستحق ان يعرض عليه قبوله وصرف النظر عن من لايروق له هذا الامر .







بعدها اللقى الدكتور سالم جاري من كلية العلوم الاسلامية / جامعة كربلاء بحثا بعنوان ( الغدير في القران ) مبينا دلالات الغدير حيث ورد في المضاني ان للغدير مصاديق دلالية منها انها قطعة الماء التي غادرها السيل وثمة سر في تسمية هذا الحدث الالهي السماوي الذي عقدت عليه الخليقة والذي سيكون الرسالة المعطاة الى صاحب العصر والزمان الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف) ليضطلع بمهمة الرسالة السماوية . وتوالت قصائد الشعراء ومنهم الشاعر احمد الزاملي رئيس رابطة الشعراء الشعبيين في جامعة بابل . بعدها قدم كل من الطالب رائد عبد السادة والطالب جعفر مسلم باقر والطالب حيدر فلاح حسن قصائد ابتهال ومديح للامام علي ( عليه السلام ) تغنت كلماتها بهذه المناسبة المباركة.

بقلم /مرتضى المعموري

تاكات المحتوى: كلية الدراسات القرآنية تقيم مهرجانها السنوي السادس بمناسبة عيد الغدير الأغر
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل