بحث تطبيقي في كلية هندسة المواد في بابل ينال

قبول المشاركة بمؤتمر الإبداع والاختراعات العالمي في باريس



نال بحث علمي تطبيقي اعده فريق علمي من كلية هندسة المواد بجامعة بابل دعوة رسمية لقبول المشاركة في المؤتمر العالمي للابداع والاختراعات الذي ستنظمه المنظمة العالمية للملكية الفكرية أو ويبو (WIPO)احدى المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والذي سيقام بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 20/12/ 2013 وقال عضو الفريق الدكتور نزار جواد هادي معاون عميد الكلية للشؤون الادارية ان الفريق العلمي سيشارك في المؤتمر من خلال البحث الموسوم( تحسين خصائص بولي اثلين واطئ الكثافة بأستخدام دقائق نانوية)Investigation of rheological, thermal and mechanical behavior of micro and nano – carbon black particles filled LDPE والذي شارك بأعداده الاستاذ الدكتور نجم عبد الامير سعيد والطالبة الباحثة زهراء موسى عمران اضافة الى المتحدث والذي قام بإجراء بحث علمي تطبيقي يتضمن خلط دقائق الكاربون المايكروية والنانوية مع البولي اسيتين لغرض تحسين مواصفاته الحرارية والميكانيكية لاستخدامه في تصنيع اجزاء من الاجهزة الالكترونية.

مبينا ان هذه العملية ستؤدي الى زيادة الموصلية الحرارية( للدايودات )نتيجة اضافة الدقائق المتناهية واستخدامها في الاجهزة الالكترونية للتخلص من الحرارة الزائدة المسببة في عطب تلك الاجهزة مما تعمل بالتالي في رفع كفائة جودتها ومتانتها.منوها الى ضرورة مواكبة التقنيات الحديثة المستخدمة في البحث العلمي كمؤشر اساسي في تطور المؤسسات العلمية سيما الجامعة لخدمة المجتمع وهو اساس المشاركة في هكذا محافل علمية دولية.



من الجدير بالذكر ان المنظمة العالمية للملكية الفكرية ويبو (WIPO)، منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة، تعمل من أجل حماية الحقوق الملكية الفردية للأفراد وقد ظهرت في سنة 1967 وتأسست سنة 1974 انطلقت بعد انعقاد مؤتمر باريس للملكية الصناعية في 1833 بيرن ومؤتمر حماية المصنفات الأدبية والفنية، مهمتها فرض الاحترام للخصوصية الفكرية في العالم بأسره، إضافة إلى حماية حقوق الفرد الملكية وتستمد الويبو نحو( 85 )بالمائة من ميزانيتها السنوية من أنشطة التسجيل والنشر الدولية المنتفع بها على نطاق واسع ويتأتى الجزء الباقي من اشتراكات الدول الأعضاء فيها وتبلغ ميزانية الويبو السنوية ما يناهز( 200 )مليون فرنك سويسري.



اما كلية هندسة المواد بجامعة بابل فقد تأسست في عام 2007 وهي لازالت تنمو وتتطور باستمرار فمن كلية ضمت عند تأسيسها قسمي هندسة المعادن و هندسة المواد اللامعدنية إلى كلية متخصصة بشكل أعمق اذ تضم اليوم اقسام نوعية علمية متعددة وتعد من الكليات الريادية التخصصية الهادفة إلى خلق جيل هندسي يعنى بثقافات المواد الهندسية التقليدية وغير التقليدية وتحاكي حافات العلوم في العالم كما تعنى بكل ما يتعلق بالمواد الهندسية تصميماً وتصنيعاً و ابتكارا و اختيارا وتهدف إلى تهيئة مهندسين مؤهلين بمهارات تمكنهم من ممارسة العمل من أجل النهوض بمستوى الصناعة في البلد، و تقدم خدماتها لسوق العمل كون إن التخصص يتلائم وحاجة القطاعات الصناعية كما انها تهدف الى تهيئة مهندسين اكفاء في مجال اختصاصهم وتقديم الاستشارات الهندسية وفتح قنوات الاتصال مع الكليات الاخرى داخل وخارج البلاد وتطوير البحث العلمي واحتضان الكفاءات وتوسيع الدراسات العليا وترسيخ المفاهيم الاخلاقية وادخال تقنية النانو في المجال الصناعي وتوفير بيئة تعليمية بحثية مناسبة لطلبتها وأساتذتها وملاكاتها لتوسيع معارفهم وإمكاناتهم العلمية من خلال توفير المختبرات العلمية التي تضم مختبرات السلوك الميكانيكي ومختبرات المعاملات الحرارية ومختبرات تكنولوجيا المطاط والبوليمر ومختبر الفحص الهندسي ومختبر المقاومة ومختبر السيراميك المتقدم .



بقلم / عادل الفتلاوي