الملحقية الثقافية العراقية في لندن تنتج فيلما وثائقيا

حول وصول طلبة برنامج التوأمة من جامعة بابل الى بريطانيا



انتجت الملحقية الثقافية العراقية في العاصمة البريطانية لندن فيلما وثائقيا حول وصول طلبة الدراسة الاولية من كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة بابل الى الملحقية الثقافية في لندن والبالغ مجموعهم (39 ) طالب وطالبة كان قد تم ابتعاثهم الى جامعتي نورث هامتون وجون مورس ليفربول البريطانيتين ضمن برنامج التوأمة العلمية (2 + 2) واستقبالهم في الملحقية الثقافية ولقائهم بكل من المستشار الثقافي فيها الاستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي ومدير قسم العلاقات الثقافية في رئاسة جامعة بابل وقد تم عرض الفيلم الذي استغرق نحو ال(55 ) دقيقة في الموقع الالكتروني الرسمي للملحقية وموقع جامعة بابل.



وقال الاستاذ الدكتور موسى الموسوي المستشار الثقافي في الملحقية خلال لقائه الطلبة المبتعثين من جامعة بابل بمبنى الملحقية في لندن ان مجموع الطلبة العراقيين الذي يكملون دراساتهم الاولية والعليا في بريطانيا يبلغ حاليا اكثر من(1400 )طالب وطالبة من مختلف الجامعات العراقية وفي مختلف التخصصات العلمية موزعين على (90 ) جامعة بريطانية وانهم يتمتعون بسمعة علمية عالية جدا حيث وفرت لهم الدولة العراقية الاجواء الدراسية الملائمة من رواتب تكاد تكون اكثر من اية رواتب يتقاضاها بقية الطلبة العرب كما تم حاليا زيادة تلك الرواتب وخاصة للطلبة المتزوجين منهم وهذا كله يأتي من رعاية حقيقية للطالب العراقي من الدولة العراقية.



ودعا المستشار الثقافي جميع الطلبة العراقيين الى مراجعة الملحقية وطرح المشكلات والمعوقات التي تواجههم في مسيرتهم الدراسية ومتابعة جميع الاعلانات والتعليمات التي يتم نشرها في الموقع الالكتروني الرسمي الخاص بالملحقية والذي ينشر ايضا التعليمات التي تهم الطلبة وعموم الحركة الثقافية هناك.واوضح الدكتور الموسوي امام جمع طلبة جامعة بابل كيفية تعامل الطلبة في السوق وحركة الطلبة ومشكلة اللغة والمواصلات بين سكن الطلبة وجامعاتهم وكيفية تسجيل رقم حسابي في البنك بكل طالب من خلال الانترنت مؤكدا ان اغلب التعاملات هناك تكون من خلال التعامل الالكتروني مؤكدا حرص الملحقية للطلبة في في تسهيل جميع الامور الحياتية للطلبة العراقيين.



مشيدا بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية في تبني برامج التوأمة والبعثات البحثية بين الجامعات العراقية والجامعات العالمية والتي تعني اعتراف صريح من تلك الجامعات بالمناهج المعتمدة في الجامعات العراقية وهو مفخرة تحسب للجامعات العراقية وجامعة بغداد وبابل حيث ان جامعة بغداد سبقت جامعة بابل في مشروع التوأمة مع جامعات استرالية وقد اجرت الجامعتين العراقيتين مناظرة المناهج وكانت مرحلة عصيبة قامت بها مجموعة من اللجان والتدقيقات الى ان تمكنت من النجاح في تنفيذ هذا البرنامج مع الجامعات العالمية وخصوصا مع مايسمى بادارة جودة التعليم في تلك الجامعات.



من جانبهم فقد اكد الطلبة الذين تم ابتعاثهم الى تلك الجامعتين اصرارهم على التفوق والابداع وبذل اقصى الجهود العلمية لخدمة بلدهم العراق حيث اعربت الطالبة زينب ستار راضي عن ثنائها للجهود الكبيرة التي بذلتها جامعة بابل ووزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية في لندن لانجاح برنامج التوأمة مشيرة الى ان امنياتها قد تحققت من خلال تنفيذ هذا البرنامج معربة في الوقت ذاته عن املها في تجاوز مشكلة اللغة من خلال اخضاع الطلبة الى كورس اللغة الذي تم المباشرة به والذي سيمتد الى عام كامل.

اما زميلها الطالب مصطفى حسن من كلية تكنولوجيا المعلومات فقد اشاد بالبرنامج وتمنى ان يتم شمول جامعات عراقية اخرى به لاسيما وانه سينعكس ايجابا على الساحة العلمية العراقية في المستقبل القريب.





في حين رأت الطالبة رقية حيدر ان برنامج التوأمة جعلها تجتهد اكثر فاكثر في سبيل شمولها بالبرنامج مع بقية زملائها المتفوقين مشيدة بجهود الملحقية العراقية في لندن بتوفير سكن فاخر للطلبة ومساندتهم في العديد من الامور التي خففت عنهم مسألة الغربة والبعد عن الاهل والاصدقاء .اما الطالب مرتجى عواد كاظم فقد اعرب عن امله في انجاز كورس اللغة في السنة الاولى ثم التهيؤ للسنتين التحضيرية الاكاديمية من الدراسة وتكملة دراسة البكالوريوس والحصول على الشه بدرجة شرف.في حين قال زميله الطالب محمود جاسم من كلية تكنولوجيا المعلومات انني اوجه رسالة لكل طالب عراقي احثه فيها على السعي والمثابرة والتفوق لشموله بهكذا برامج مدعومة من الوزارة والجامعة والحصول على شهادة شرف مشتركة موقعة من قبل جامعة بابل وجامعات بريطانية رصينة.



بقلم / عادل الفتلاوي