كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل تشارك في مهرجان اربيل المسرحي ومهرجان بغداد الدولي الأول

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1205

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 24/11/2013

اخر تصفح: 2024/04/20




شارك الاستاذ الدكتور محمد ابوخضير الناقد المسرحي والتدريسي في قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل في مهرجان اربيل بنسخته الثالثة والذي ضم عروض دولية عدة على مدى ثمانية أيام توزعت على مسارح اقليم كردستان العراق وشهدت حضور غفير. وجاءت مشاركة الدكتور ابو خضير بناءا على الدعوة الرسمية التي وجهت له من قبل القائمين على المهرجان بأعتباره احد النقاد المسرحيين والذي اشار الى ان العرض المسرحي الذي قدمه المخرج هيثم عبد الرزاق وتمثيل سامي عبد الحميد وفلاح إبراهيم وإقبال نعيم والذي حمل عنوان (موت المواطن العنيد) انه كان عرضا يتيما وهو عبارة عن معاناة الفرد العراقي منذ خمسينات القرن الماضي إلى حد الآن وصمود المواطن العراقي إزاء التغيرات الايدولوجية والسياسية .وقد حصل من خلاله الأستاذ سامي عبد الحميد على شهادة تقديرية وأكد الدكتور ابو خضير أن المهرجان تنوع بين الراقص والنصوص الشعبية وتنوع الهويات المسرحية العالمية والتي شهدت حلقات دراسية وقد لمسنا وجود الهوية الإنسانية وفسيفساء من العروض المسرحية منها الميلودرامي والملحمي والكلاسيكي.

واضاف: اما فيما يخص مشاركته في مهرجان بغداد الدولي الأول بالنسبة للنصوص وما يلاحظ عليها فأنها لم تكن بالمستوى المطلوب وشهدنا العروض العراقية والعربية والعالمية ولم تكون عروض قوية وأننا لم نعرف عمق المسرح المصري والتونسي والسوري أيضا ولربما وليس من مبدأ الانحياز مؤكدا في الوقت ذاته ان المسرح الحلي يعد مسرحا حقيقيا وجيدا اذ ان هناك داخل الكلية عروض مسرحية أفضل بكثير من المسرح الذي أنفقت علية الكثير من الملايين والسبب ان لجنة المشاهدة لم تذهب لمشاهدة العرض على فضاء المسرح بل تمت مشاهدته على قرص مدمج.اما بالنسبة لعروض المشاركة فكان عرض الافتتاح هو عرض (العربانه) لسينارست حامد المالكي وللمخرج عماد محمد وتمثيل عزيز خيون وكان عرضا مربكا وتنتابه الرتابة اما فحواه فكانت مجرد حكاية (حدوتة)وهو شخص تخرج من الكلية قسم الانكليزي ويقوم بدفع عربه والواقع انه كان اكبر من المسرح اما الممثل عزيز خيون فكان أسلوبه مستسلما ساكنا تقليديا.اما بالنسبة للعروض البقية فقد كانت أيضا ضعيفة ماعدا عرض (الأيدي) لبولندة والعرض الإيراني (الهوية الغامضة)وكذلك العرض الاسباني(سوميه ذهبت سوميه جاءت).ومن هنا دعى الدكتور ابو خضير إلى أهمية أعادة النظر بالوفود المشاركة. وعلى صعيد ذي صلة اشاد الدكتور ابو خضير بمهرجان المسرح الشعر العربي الثاني الذي اقامته وزارة الثقافة والمشاركة الفاعلة لنخبة من فناني محافظة بابل ومن ضمنهم الدكتور عباس التاجر والدكتور محمد حبيب والأستاذ عامر صباح المرزوك والاستاذ عبود حسن والأستاذ بشارعليوي.

بقلم/محمود المنصور

تاكات المحتوى: كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل تشارك في مهرجان اربيل المسرحي ومهرجان بغداد الدولي الأول
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل