كلية الهندسة بجامعة بابل تبرم مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة بابل





ابرمت كلية الهندسة في جامعة بابل مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة بابل للتعاون والتفاهم المشترك بين الطرفين وايجاد حلول علمية لمشاكل المجتمع وخصوصاً في قطاعاته الصناعية والتجارية والخدمية وبما يعزز تقليل العقبات أمام التنمية.







وقال عميد الكلية الاستاذ الدكتور عادل عباس علوان الموسوي ان توقيع المذكرة مع غرفة تجارة بابل جاء لترجمة العلوم الهندسية النظرية الى واقع عملي ملموس يعم بالفائدة على المجتمع البابلي للنهوض والارتقاء بواقعهِ الحالي الى واقع أفضل حيث تم الأتفاق على قيام كلية الهندسة وبكافة أقسامها العلمية بتقديم الأستشارات العلمية والهندسية على وفق نظام الآلية المتبع في الكلية وتعزيز سبل التعاون بين الطرفين في مايخص ايجاد حلول علمية لمشاكل المجتمع وخصوصاً في قطاعاته الصناعية والتجارية والخدمية وبما يعزز تقليل العقبات أمام التنمية فضلا عن مشاركة الطرفين في اقامة المعارض وعقد المؤتمرات وتشخيص حالات الخلل والمعوقات والعمل على تذليلها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.







مضيفا ان توقيع المذكرة جاء بناءا على معطيات الندوة الحوارية التي عقدتها غرفة تجارة بابل في وقت سابق استضافت فيها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل البغدادي وعدد من أعضاء مجلس الجامعة لمناقشة اقتصاديات محافظة بابل.



من جانبه اكد رئيس غرفة تجارة بابل المهندس صادق الفيحان أن السبيل الوحيد لتطوير أي مجتمع يأتي من خلال توظيف وتطويع الموارد المختلفة واستخدامها وتحشيدها لإرضاء حاجات المجتمع ورغباته وتوظيف المعارف والعلوم في خدمة رجال الأعمال والتجار ورؤؤس الأموال بالتعاون مع أصحاب القرار في الدولة لإيجاد قطاعات إنتاجية عصرية وهيكلية اقتصادية متطورة وخلق مجتمع تكنولوجي اذ ان علاقة العلوم بالتنمية الاقتصادية تزداد كلما تطورت العلوم وتقدمت معارفها وانها تتوثق كلما توسعت مجالات التطبيقات في عمليات الإنتاج كما ان زيادة الإنتاج مرتبط بالتطورات التكنولوجية التي يرتبط تطورها بمدى تقدم العلوم والمعرفة.كما أشار إلى أهمية البحث العلمي وضرورة إيجاد حالة من التعشيق مع الجامعات من اجل النهوض باقتصاديات البلد واهمية الربط ما بين الجوانب النظرية والعملية التطبيقية الميدانية للطلبة الدارسين في الجامعات العراقية ومنها جامعة بابل والاستفادة من خبرات العاملين في القطاع الخاص من ناحية التدريب العملي.



بقلم / عادل الفتلاوي