نال الباحث سلام محمد علي هادي من جامعة بابل كلية التربية للعلوم الانسانية قسم العلوم التربوية والنفسية شهادة الماجستير على بحثه الموسوم (مهارات التفكير فوق المعرفية وعلاقتها بقدرات الادراك فوق الحسي لدى طلبة الجامعة). الدراسة الحالية ترمي الى الكشف عن العلاقة بين مهارات التفكير فوق المعرفية وقدرات الادراك فوق الحسي وكذلك التعرف على الفروق ذات الدلالالة الاحصائية في كل منهما على وفق متغيري (الجنس ,التخصص ).واما حدود الدراسة فتقتصر على طلبة البكالوريوس بجامعة بابل للعام الدراسي 2011-2012 وللدراسة الصباحية فقط وللتخصصات العلمية والانسانية وبلغ مجتمع الدراسة 15055 طالبا وطالبة من الكليات العلمية والانسانية وبلغت عينتها 300 طالبا وطالبة تم اختيارهم بالاسلوب العشوائي بواقع كليتين من التخصص العلمي وكليتين من التخصص الانساني من طلبة المرحلتين الثالثة والرابعة . واستعمل الباحث اداتا الدراسة :مقياس (schraw and dennison ,1994) للتعرف على مهارات التفكير فوق المعرفة .ومقياس الاسدي 1995 للكشف عن قدرات الادراك فوق الحسي .واستعان الباحث بالوسائل الاحصائية الاتية :اختبار مربع كاي للاستقلالية اختبار مربع كاي لحسن المطابقة معامل ارتباط بيرسون لاختبار الزائي لعينة واحدة , الاختبار الزائي للنسب المئوية لقيمة التائية لمعامل ارتباط بيرسون ,معامل ارتباط بوينت باي سيريال ,تحليل التباين الثنائي.واستنتج الباحث الى ارتفاع مستوى مهارات التفكير فوق المعرفية لدى عينة البحث .وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في مهارات التفكير فوق المعرفية على وفق متغيري (الجنس والتخصص).وانخفاض نسبة انتشار قدرات الادراك فوق الحسي لدى عينة البحث .وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في قدرات الادراك فوق الحسي على وفق متغيري (الجنس والتخصص).وكشف الباحث عن وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين مهارات التفكير فوق المعرفية وقدرات الادراك فوق الحسي . واوصى الباحث بادخال استرتيجيات التفكير فوق المعرفية ضمن مقررات طرائق التدريس التي تقدم في كليات اعداد المعلمين والمدرسين وتدريب الطلبة عليها عمليا .كما اوصى ان تخصص وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية عدد من برامجها للتوعية بقدرات فوق الحسي .كما بينت الدراسة ضرورة الكشف عن الافراد الذين يتمتعون بقدرات ادراك فوق حسي مبكرا والعمل على تنمية وتطوير تلك القدرات لديهم .



بقلم / فائق الرماحي