ندوة في جامعة بابل تبحث الوسائل التعليمية عند أئمة أهل البيت ( عليهم السلام )

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1576

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 02/12/2013

اخر تصفح: 2024/04/20




أقام قسم التربية الخاصة في كلية التربية الأساسية ندوة علمية حول (الوسائل التعليمية عند أئمة أهل البيت (عليهم السلام )) قدم فيها الأستاذ المساعد رياض كاظم عزوز التدريسي في قسم التربية الخاصة في الكلية بحثا مفصلا عن هذا الموضوع تضمن ثلاثة محاور أساسية الأول تحدث فيه عن الدور التربوي لأهل البيت (عليهم السلام) مبينا أن منهج أهل البيت التربوي هم منهج رباني بمعنى انه موضوع من قبل رب الإنسان وخالقه وليس من وضع الإنسان فقد وضعه من له إحاطة تامة بالعالم كله وبالناس كلهم يعلم سكنات القلوب وما تخفي الصدور .فيما استعرض المحور الثاني الوسائل التعليمية ومفهومها وأهميتها التربوية كون الوسائل التعليمية احد التسميات الحديثة التي أطلقت على الأدوات التي يستعملها المعلم لتسهيل عملية التعليم والتعلم . وتعرف على إنها كل ما يستعمله المدرس من أجهزة ومواد وأدوات وغيرها داخل غرفة الصف وخارجها لنقل خبرات تعليمة محددة إلى الطالب بسهولة ويسر ووضوح مع الاقتصاد في الوقت والجهد المبذول.







وبين الباحث أهمية الوسائل التعليمية منها تؤدي دور كبير في عملية النشاط العقلي لدى الطلبة وتساعد التقنيات والوسائل التعليمية على الإدراك الحسي وتسهم في زيادة خبرات الطلبة وتنويعها .وتحدث الباحث في المحور الثالث عن الوسائل التعليمية عند أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بين فيه انه رغم تعدد النظريات والتطبيقات في التربية والتعليم قديما وحديثا وتنوعها ألا أن مخرجاتها لم تصل إلى مرحلة التأثير التي أحدثها الرسول المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) في أصحابهم وأنصارهم ومع تطور التقنيات ذات الأنظمة المتعددة في حفظ الصوت والصورة والموقف ووجود شبكات الاتصال المتنوعة وتعدد أدوات النسخ والكتابة المتوافرة بين يدي المربين الآن وتنوعها ألا أننا لأنجد معلما أو قائدا اخذ عنه أتباعه ما حفظه الصحابة عن الرسول (ص) وأهل بيته (ع) فعلا وقولا مع عدم توافر الأدوات والمدخلات التربوية المنتشرة اليوم والتي تيسر عمليات التعليم والتعلم .







وأشار المحاضر إلى أربع وسائل تعليمية استعملها الرسول (ص) وأهل بيته استعمالا فعالا منها الأمثلة المحسوسة حيث استعمل أهل البيت (ع) الأمثال كوسيلة من وسائل التعليم في طريق الهداية والاستقامة بالحث على الالتزام بمفاهيم وقيم الإسلام فهي أوقع في النفس وابلغ في الوعظ وأقوى في الزجر وأقوم في الإقناع . والتطبيق العملي كوسيلة ثانية حيث اعتمد أهل البيت (ع) التطبيق العملي للأفكار التربوية في منظومتهم التربوية كي تكون تربية الأفراد نظريا وتطبيقيا فكرا وممارسة . أما الوسيلة الثالثة التي استعملوها هي الرسم , وهي من الوسائل التعليمية الفعالة التي استعملها الرسول (ص) فانه يجلو الأمر ويوضحه أتم توضيح وانه لمستوى رفيع في التوجيه والإبلاغ وان من المسلمات التربوية لدى التربويين في الوقت الحاضر انه كلما ازداد عدد الحواس في الموقف التعليمي ازداد فرص الإدراك والفهم . وأخر الوسائل الأشياء الحقيقية حيث استعمل الرسول (ص) الأشياء الحقيقية في مواقف عدة منها مشهد يبين هديه في حرمه الحرير والذهب على رجال الأمة .عن (عبد الله بن عمر) قال خرج الينا الرسول (ص) وفي إحدى يديه ثوب من حرير وفي الأخرى ذهب فقال إن هذين محرم على ذكور أمتي حل لإناثهم ولاشك إن رفع الرسول للحرير والذهب في يديه الشريفتين أقوى بيان وعمق اثر من القول أن الذهب والحرير محرمان.

بقلم/مرتضى المعموري

تاكات المحتوى: ندوة في جامعة بابل تبحث الوسائل التعليمية عند أئمة أهل البيت ( عليهم السلام )
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل