عمداء وأساتذة وموظفي جامعة بابل في خدمة زوار أبي عبد الله الحسين (ع)

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 2098

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 20/12/2013

اخر تصفح: 2024/03/29



تفقد عدد من عمداء وأساتذة وموظفي كليات جامعة بابل موكب الجامعة القائم على مشارف شارع (60) في مدينة الحلة لتقديم الخدمات اللازمة من مأكل وملبس وخدمات طبية وعلاجية من قبل أساتذة كلية الطب ومنهم الأستاذ الدكتور منعم الشوك إلى جانب عدد من أساتذة كلية الطب والتمريض وطب الأسنان و الصيدلة وزار الأستاذ الدكتور موح عراك عليوي عميد كلية الآداب والدكتور أمين الياسري وعدد من أساتذة الكلية موكب الجامعة للتعرف على مستوى الخدمات المقدمة إلى جانب عميد كلية التربية الرياضية الأستاذة الدكتورة أمل علي سلومي والدكتور علي جواد العماري المعاون العلمي والدكتور هيثم محمد كاظم الجبوري المعاون الإداري إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام والأساتذة في الكلية.تعد ثورة الإمام الحسين (ع) من بين أشهر الثورات الإصلاحية التي حدثت في تاريخ الإنسانية فثورته لم تكن لجمع المال والبحث عن الجاه والتطلع إلى الحكم والتسلط على رقاب الناس،بل كانت لضمان مبدأ حرية الإنسان وكرامته،ومنحه حق الكلمة ليطالب بحقوقه ويعيش حياة كريمة بعيدة كل البعد عن الذل والهوان.
تجسيدا لتلك الأهداف السامية التي كان يتطلع إليها الإمام الحسين (ع) في ظل دولة الجور والإرهاب وانتهاك الحقوق وضرب القيم الإسلامية عرض الحائط انتفض الإمام الحسين (ع) لحماية القيم الإسلامية السمحاء التي نشرها جده المصطفى (ص) فالمحافظة على القيم الإسلامية وحماية الدين الإسلامي من الذين يتربصون به ووضع حد للظلم والجور والفساد دفعا الإمام الحسين (ع) إلى القيام بثورته المباركة دفاعا عن بيضة الإسلام وقدم حياته ثمنا لبقاء الإسلام على نقائه وحفظ قيمه المتبحر في ثورة الإمام الحسين (ع) يجدها ثورة إصلاحية بمعناها الواسع.فقد ناشد القوم بقوله: «لم أخرج أشرا ولا بطرا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي.أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر... فمن قبلني بقبول الحق فالله أوْلى بالحق. ومن رد عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين لقد قطع الإمام الحسين (ع) الشك باليقين عندما حدد هدف ثورته بكلمة (الإصلاح) فالإصلاح يعني أن تعيش الأمة معززة مكرمة ينتشر بينها العدل وتسودها روح المساواة وتعلو فيها كلمة الحق ضمانا للمحافظة على حرية الإنسان وصون حقوقه المشروعة.
إن ثورة الإمام الحسين بن علي (ع) كانت ثورة شجاعة ضد مظاهر التسلط والاستبداد وكان لها صداها المؤثر منذ استشهاده (ع) في سنة (61)هـ حتى يومنا هذا. إن من بين أبرز مظاهر ثورة الإمام الحسين (ع) تجسيدها روح الوحدة الإسلامية نظرا إلى قدسية هذه الثورة والأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها فهذه الثورة الإصلاحية لم تكن ملكا لفئة دون أخرى بل هي للإنسانية جمعاء.
بقلم الدكتور نعمان هادي
مدير الإعلام والعلاقات العامة

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: عمداء وأساتذة وموظفي جامعة بابل في خدمة زوار أبي عبد الله الحسين (ع)
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل