أكد مجلس جامعة بابل في جلسته الثانية المفتوحة التي تم عقدها مؤخرا على الدور البارز والرئيسي الذي يمكن أن يلعبه عضو الهيئة التدريسية في تعليم الطلبة وتعلمهم باعتباره المرشد والموجه والمؤمن بأن زكاة العلم إن يعلم .وقالت أمينة المجلس السيدة نوال عبد الكاظم حسن إن مجلس الجامعة أكد على إن يكون عضوا الهيئة التدريسية مؤمنا بالتغيير والتجديد الفعال المتحمس في تطوير قدراته بشكل مستمر كي يصبح قادرا على تنمية الإيمان لدى الطالب وان يكون لديه القناعة بتعدد مصادر المعلومات والمعارف وان يكون محفزا لطلبته على اكتشاف المعلومات ومطورا لقدراتهم الإبداعية عن طريق تعويدهم على الحوارات العلمية الهادفة واستعمال مهارات التذكير وان يعملوا على تنمية اتجاهاتهم الايجابية نحو مهنتهم علميا وتربويا ويظهروا أمام طلبتهم رضاهم العالي عن مهنتهم المقدسة.وأضافت : إن المجلس حث التدريسيين على إن يوسعوا من طموحاتهم الشخصية وان يدركوا ان هنالك دائما مستوى اعلي مما هم فيه بالاطلاع الواسع والخبرات العلمية الميدانية في مجالات التخصص والمجالات الثقافية المختلفة والمشاركة العملية للتطبيق الفعلي للخبرات والتراكمات العلمية التي تجعل منهم مبدعين في مجال تخصصهم ومرجعا علميا في عملهم وأصول البحث فيه وبالتالي تزايد كفاءة مخرجات التعليم العالي .



وتابعت قائلة : كما وجه المجلس على ضرورة إعداد دليل خاص لكل كلية في كليات الجامعة يتضمن توثيق الأهداف والرؤى والرسالة للكلية لتوثيقها في قواعد المعلومات والبيانات والإحصاءات ويتناول انجازاتها العلمية والفنية وبيان نسب الأعمار والتطوير وحركة الايفادات وبراءات الاختراع والنشر البحثي الالكتروني في المجلات العلمية العالمية ذات التأثير الواسع. كما وجه المجلس أيضا بضرورة إعداد دليل استرشادي لعمل اللجان الامتحانية للسنوات يتضمن خلاصة وخبرة وتجربة عمل اللجان الامتحانية السابقة بغية استفادة اللجان الجديدة منها كما ناقش المجلس في جلسته اعتماد وزارة التعليم العالي نظام العبور واليات تطبيقه حيث يخدم القرار العديد من الطلبة.
متابعة / د. نعمان هادي عبد علي