دراسة بجامعة بابل تبين اثر الاجهزة الطبية والتمارين العلاجية في تأهيل الانزلاق الغضروفي



بينت رسالة ماجستير نوقشت في كلية التربية الرياضية بجامعة بابل اثر استخدام الاجهزة الطبية والتمارين العلاجية في تاهيل الانزلاق الغضروفي للفقرات العنقية (c7-c6) . الرسالة التي اعدها الباحث محمد عبد الكريم ال عجام بأشراف الاستاذ المساعد الدكتورة سكينة كامل حمزة جار الله التدريسية في الكلية تضمنت في بابها الاول التعريف بالبحث الذي احتوى على مقدمة البحث واهميته اذ تناولت المقدمة وصفا موجزا لاهمية العمود الفقري في الجسم والتاثيرات السلبية التي تنتج من جراء حدوث الاصابات له وتطرق البحث ايضا الى اهمية الاصابات التي تصيب مناطق العمود الفقري الا وهي اصابة المنطقة العنقية وبالاخص اصابة الانزلاق الغضروفي وما





تسببه هذه الاصابة للشخص ومدى تاثيراتها السلبية في الحركة والاعراض الناتجة عنها وكيفية معالجتها من خلال البرنامجين التاهليين المعد.اما مشكلة البحث فأنها تكمن في الاصابات التي تحصل في المنطقة العنقية المتمثلة بالانزلاق الغضرفي والتي اخذت بالانتشار بين اوساط المجتمع حيث قام الباحث بدراسة ميدانية اتضح من خلالها وجود الطرق التقليدية بعلاج الاصابة وقلة انتشار ثقافة العلاج الطبيعي بكافة وسائله وقد هدفت الدراسة الى اعداد برنامجين بالتمارين العلاجية والاجهزة الطبية في تاهيل الانزلاق الغضروفي للفقرات العنقية والتعرف على اثر البرنامجين بالتمارين العلاجية والاجهزة الطبية في تاهيل الانزلاق الغضروفي للفقرات العنقية كذلك التعرف على افضلية تاثير البرنامجين في تاهيل الانزلاق الغضروفي للفقرات العنقية.



وقد افترض الباحث الى ان للبرنامجين التاهليين اثرا ايجابيا في تاهيل الانزلاق الغضروفي للفقرات العنقية كما ان البرنامج التاهيلي المعد اثر بالتمارين العلاجية والاجهزة الطبية له الافضلية في تاهيل الانزلاق الغضروفي للفقرات العنقية اما مجالات البحث فقد شملت المجال البشري والتي تضمت اخذ عينة من المصابين غير الرياضيين بالانزلاق الغضروفي للمنطقة العنقية والبالغ عددهم (10) اشخاص من الذكور وباعمار (35-45) سنة كذلك المجالين الزمني والمكاني والذي جرى في مركز التاهيل والعلاج الطبيعي في مستشفى المسيب العام وعيادة الزهراء (ع) للتاهيل والعلاج الطبيعي اما الباب الثاني فقد شمل الدراسات النظرية والدراسات المشابهة والتي اشتملت الدراسات النظرية من تشريح العمود الفقري وتبيان مناطقه وتشريح المنطقة العنقية وتبيان ما هية الاصابة المتناولة وتوضيح التاهيل ووسائله واهمية التمارين العلاجية وفائدتها وانواعها وايضا تناولت التشريح العصبي والعضلي للمنطقة العنقية .



اما الدراسات المشابهه فهي كانت دراسة واحدة فقط في مجال التاهيل الطبي اما الباب الثالث من الدراسة فقد تضمن منهج البحث واجرائاته الميدانية واستخدام المنهج التجريبي باسلوب المجموعتين ووصف عينة البحث وطريقة اختيارها واسلوب تشخيصها وايضا شمل على الادوات والاجهزة التي استخدمت فيها استمارة تشخيص الاصابة واستمارة مقياس الالم وكذلك تضمن الاختبارات والقياسات قيد البحث وايضا شمل الوسائل الاحصائية لمعالجة البيانات اما الباب الرابع من الدراسة فقد استعرض النتائج وتحليلها ومناقشتها كما احتوى عرض النتائج ومعالجتها احصائيا وتبويبها في مجموعة الجداول التوضيحية ومن ثم تحليلها ومناقشتها باسلوب علمي مدعم بالمصادر الرصينة وقد تم من خلال المناقشة التوصل في تحقيق ما اشار اليه الباحث في اهداف بحثه اما الباب الخامس فقد تضمن الاستنتاجات والتوصيات وفي ضوء مناقشة الباحث لنتائج بحثه فقد استنتج امورا عدة كان اهمها دور التمارين العلاجية والاجهزة الطبية في تاهيل اصابة الانزلاق الغضروفي للمنطقة العنقية وقد اوصى الباحث توصيات عدة منها ضرورة الحاق الاجهزة الطبية بالتمارين العلاجية لانها تعد مكملة للاخرى في تاهيل الاصابة .

بقلم / عادل الفتلاوي