باحث بجامعة بابل يكشف عن تمرينات تصحيحية وفق المتغيرات في تـطويـر أداء القفز لناشئي الجمناستك

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 966

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 02/02/2014

اخر تصفح: 2024/04/19




باحث بجامعة بابل يكشف عن تمرينات تصحيحية وفق المتغيرات في تـطويـر أداء القفز لناشئي الجمناستك





نوقشت في كلية التربية الرياضية بجامعة بابل رسالة الماجستير التي تقدم بها الباحث وائل عباس عبد الحسين المسلماوي إلى مجلس الكلية وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في التربية الرياضية الموسومة(أثر تمرينات تصحيحية وفق أهم المتغيرات البايوميكانيكية في تـطويـر أداء قفزة اليـديـن الأمامـية على طـاولة القفز لناشئي الجمناستك) باشراف الدكتورعلي جواد عبد العماري والتي شملت لاعبو الجمناستك الناشئين لمنتخب محافظة النجف الأشرف بأعمار (11 ــ 13) سنة , كذلك الطلبة اللاعبين في قاعة الألعاب المغلقة في كلية التربية الرياضية بجامعة الكوفة.

وقال الباحث ان ميدان الألعاب الرياضية يعد من أهم الميادين التي استهوت الباحثين في دراساتهم ويرى ذلك جليا من خلال متابعة تلك القفزات التطورية في أساليب صناعة الأبطال الرياضيين , لذا فإن الارتقاء باللاعب الى المستويات العليا لا يأتي من محض الصدفة بل يمر بسلسلة من عمليات الاعداد المستمر , وهنا تلعب التمرينات دوراً فعالاً في تعلم وصقل المهارات على اختلاف تعقيدها ولها أيضاً الاثر البالغ في الحفاظ عليها من خلال كونها الرافد الأول الذي يصب في تنمية قدرات اللاعبين ورفع مستوياتهم ..وفي مجال دراسة الحركات الرياضية وتحليلها , نجد ان التحليل الحركي يحتل الصدارة في الكشف عن الكثير من الحالات المهمة والتي يعول عليها في تفسير كل مرحلة من مراحل الأداء الحركي , حيث يهتم بدراسة شكل الحركة الظاهري ووصفها فضلاً عن مسببات حدوثها والقوى الداخلية والخارجية المؤثرة فيها ومما تجدر الاشارة اليه إننا في صدد رياضة تمتاز بأنها من الرياضات التي تحتاج الى درجة عالية من فهم وإتقان الواجب الحركي , ألا وهي رياضة الجمناستك وفي جميع الأجهزة التي يؤدي عليها اللاعبين ومنها طاولة القفز , هذا الجهاز الذي عدّل في عام 2003م من الشكل الأشبه بالحصان إلى طاولة بارتفاع ( 1.35 م) مصممة بشكل يساهم في وقاية وسلامة اللاعبين مع إضفاء نوع من الجمالية والسهولة في الأداء , فضلاً عن اداء حركات أكثر صعوبة على هذا الجهاز .

واضاف: من المهارات التي تعد حجر الأساس في الأداء على هذا الجهاز هي قفزة اليدين الأمامية كونها السبيل إلى الارتقاء والتطور لأداء أنواع القفزات الأخرى والتي تمتاز بستة مراحل فنية هي (الاقتراب , الارتقاء , الطيران الاول ، الدفع على الطاولة , الطيران الثاني , الهبوط ) حيث تكون كل مرحلة مكملة ومؤثرة بشكل مباشر بما يليها من المراحل نظراً للانسيابية والحركة المترابطة دون توقف حتى نهاية الاداء ولا يفوتنا القول أن الأداء الأمثل هو الذي يتيح للاعب كسب أعلى الدرجات والذي لا يتحقق إلا من خلال وصوله الى مرحلة متطورة من السيطرة الحركية والمتمثلة بقابلية واسعة في كيفية التحكم بالإمكانيات الجسدية المتوفرة لديه بصورة تضمن بقاءه في مسار حركي صحيح واَمن والثبات في نهاية الحركة , وهنا تكمن أهمية البحث في الكشف عن بعض الأخطاء الأدائية وتشخيص بعض أسباب الضعف في الأداء عن طريق التحليل الحركي ودراسة اهم المتغيرات البايوميكانيكية مع الاستعانة باللاعب النموذج ، وعلى ضوء المعلومات الميكانيكية الناتجة من أداء العينة وملاحظتها قياساً بالنموذج يتم اعداد بعض التمارين التصحيحية المبنية على اسس علمية وتطبيقها على عينة من اللاعبين الناشئين بغية التقليل من الاخطاء ومعالجتها وصولاً الى مستوى افضل من الأداء .

وتابع قائلا: انه لا يخفى علينا أن قفزة اليدين الأمامية هي مفتاح للقفزات الأمامية التي تؤدى على طاولة القفز , لذا فإن اللاعب الذي يجيد هذه القفزة سيكون من السهل عليه تعلم وإجادة أداء مختلف القفزات على هذا الجهاز بما يخدم الوصول الى حالة من الأداء المثالي والذي يتصف بأقل عدد من الأخطاء التكنيكية المحسوبة ومن خلال تواجدي كمساعد مدرب في قاعة التدريب , فقد وجدت عن طريق الملاحظة أن هناك ضعفاً في أداء قفزة اليدين الأمامية على طاولة القفز , والسبب يعود الى التأكيد على كيفية تنمية الصفات البدنية والقدرات الحركية لدى اللاعبين دون الاعتناء بتحسين الجانب المهاري وفقاً للأسس والقواعد الميكانيكية , لذا ارتأئينا دراسة هذه المشكلة من خلال تحليل هذه المهارة واستخراج متغيراتها الميكانيكية المؤثرة التي من خلالها نستطيع تشخيص نقاط الضعف ومعالجتها عن طريق تمارين تصحيحية نصل بها في نهاية المطاف الى مستوى أفضل من الأداء وان البحث يهدف الى التحليل الحركي لمراحل أداء قفزة اليدين الأمامية على طاولة القفز والتعرف على قيم أهم المتغيرات البايوميكانيكية في اداء قفزة اليدين الأمامية على طاولة القفز للنموذج وعينة البحث وإعداد تمرينات تصحيحية على وفق قيم أهم المتغيرات البايوميكانيكية لعينة البحث ومعرفة مدى تأثير التمرينات التصحيحية في تطوير أداء قفزة اليدين الأمامية على طاولة القفز .

مواكد الباحث ان للتمرينات التصحيحية المعدة بحسب الدراسة تأثير إيجابي في تطوير الأداء وتحسين قيم أهم المتغيرات البايوميكانيكية لمهارة قفزة اليدين الأمامية على طاولة القفز لدى اللاعبين الناشئين .



بقلم / عادل الفتلاوي



تاكات المحتوى: باحث بجامعة بابل يكشف عن تمرينات تصحيحية وفق المتغيرات في تـطويـر أداء القفز لناشئي الجمناستك
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل