بينت دراسة أعدتها الباحثة أيام محمد صالح التدريسية في قسم العلوم العامة بكلية التربية الأساسية جامعة بابل أن التهاب الكبد الفيروسي نمط – ب- يعد مشكلة صحية عامة وتعتمد نتيجة الخمج على مدى فعالية تداخل الفيروس مع المضيف وبشكل خاص على قوة الاستجابة المناعية. وأكدت الباحثة أن الدراسة أعدت لتوضيح بعض المتغيرات المناعية وتقييم كفاءة اللّقاح في المجاميع التي لُقحت بلقاح التهاب الكبد الفيروسي نمط – ب حيث أُجريت هذه الدراسة للفترة من شهر أيلول 2011 ولغاية تشرين الأول 2012 وتم أستخدم فحص الامتزاز المناعي المرتبط بالإنزيم (الاليزا) للكشف عن المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد الفيروسي نمط – ب - (HBsAg) وفحص الكلوبيولين المناعي (IgM) المضاد للمستضد أللبي لفيروس التهاب الكبد نمط – ب-(IgM anti-HBcAg) .

وشملت الدراسة على قياس المعيار ألحجمي للأجسام المضادة للمستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد الفيروسي نمط – ب- لتحديد مدى الاستجابة المناعية في المُلقحين, وكان هناك تباين في مستويات الأجسام المضادة حسب الفترات الزمنية بعد التلقيح . وتبين إن أعلى معيار للأجسام المضادة كان بعد فترة 90 يوما" من أعطاء الجُرعة الثالثة إذ بلغ المعيار الحجمي للأجسام المضادة 124.85 ملي وحدة دولية / مللتر و 155.94 ملي وحدة دولية / مللتر في الذكور والإناث على التوالي. ولوحظ وجود فروق معنوية في المعيار الحـجمي للحركي الخلوي الانترلوكين 2 في المُلقحين. وبلغ أعلى معيار للانترلوكين-2 بعد 90 يوما" من إعطاء الجُرعة الثالثة إذ بلغ 27.21 جزء من الغرام / مل و 33.94 جزء من الغرام / مل 90 يوما بعد جرعة 3 من التطعيم في الذكور والإناث على التوالي .

بقلم مرتضى المعموري