تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/04/26
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 903
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
دراسة ماجستير في جامعة بابل تتناول موضوع الاعتذارنالت الباحثة ورود عمار حسن عبد من كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم اللغة الانكليزية شهادة الماجستير عن رسالتها الموسومة تحليل لغوي لاختلافات الرجال والنساء فيما يخص الاعتذار هو أحد الأفعال الكلامية المخاطبة لاحتياجات ماء وجه الضحية في محاولة لتخفيف إهانة قام بارتكابها المتكلم أو أي شخص تقع مسؤوليته على عاتق المتكلم. تحدث الإهانة كثيراً ولذلك فالاعتذار ضروري لتصحيح مسار الامور. الاعتذار يعيد التوافق بين المتحدثين وكذلك يعيد ماء وجه الضحية ولدرجة ما للمتكلم أيضا. عدم الاعتذار يجعل المهين غير مؤدب وفض وينتهي به المطاف بخسارة بعض من ماء وجهه من خلال هذه العملية. هذا ماذكرته الباحثة في مقدمة دفاعها وقالت الباحثة تحتاج هذه الدراسة الى الإجابة على الأسئلة الآتية: ما هي الإستراتيجيات التي يستخدمها العراقيون المتعلمون للغة الانكليزية لغة أجنبية للاعتذار؟ من منهم يستخدم الاعتذار أكثر من الآخر: الذكور أم الإناث؟ أتعتذر المتعلمات الإناث للإناث أكثر مما يعتذرن للذكور؟ أيعتذر المتعلمون الذكور للإناث أكثر مما يعتذرون للذكور؟هو التعرف: كما بينت الباحثة ان الهدف من دراستها على الإستراتيجيات التي يستخدمها العراقيون المتعلمون اللغة الانكليزية لغة اجنبية في التعبير عن الاعتذار. فيما إذا كانت المتعلمات الإناث يعتذرن أكثر من الذكور بصورة عامة. فيما إذا كانت المتعلمات الإناث يعتذرن للإناث أكثر مما يعتذرن للذكور بشكل عام.. فيما إذا كان المتعلمون الذكور يعتذرون للإناث أكثر مما يعتذرون للذكور بصورة عامة. وتوصلت الباحثة إلى الاستنتاجات الرئيسية التالية هي: إستراتيجية "الاعتذار المباشر" تستخدم أغلب من أي إستراتيجية للاعتذار والإناث من العينة يعتذرن أكثر من الرجال بصورة عامة والإناث من العينة يعتذرن للإناث أكثر مما يعتذرن للرجال بشكل عام والمتعلمين الذكور يعتذرون للإناث أكثر مما يعتذرون للذكور بصورة عامة والمجاميع الأربعة: "الذكور للذكور" (M-M) و"الذكور للإناث" (M-F) و"الإناث للذكور" (F-M) و"الإناث للإناث" (F-F) من الممكن تدريجها من الأعلى معدل لاستخدام إستراتيجيات الاعتذار إلى الأدنى كالآتي: "الإناث للإناث"، "الإناث للذكور"، "الذكور للإناث" وأخيرا "الذكور للذكور". بقلم / فائق الرماحي
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل