شاركت جامعة بابل في احتفالية تكريم الطلبة الاوائل في الجامعات والمعاهد العراقية التي اقامتها العتبة العباسية المقدسة في قاعة الامام موسى الكاظم (عليه السلام) في رحاب العتبة المقدسة ضمن مشروع الكفيل الوطني لتكريم الطلبة الخريجين من الأوائل في الجامعات والمعاهد العراقية بحضور عدد من رؤساء الجامعات والاساتذة الجامعيين ومثلَ وفد جامعة بابل كل من الدكتور صفاء عبيد الحفيظ مدير قسم التسجيل وشؤون الطلبة والسيد هادي مهنه عوض مدير العلاقات العامة في الجامعة لمرافقة الطلبة الخريجين الأوائل حيث بين سماحة السيد احمد الصافي الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة في كلمته الى الدور الذي يمكن ان يلعبه الأستاذ الجامعي في عملية البناء الذي يشهده العراق . وعلى الدور الكبير للأستاذ على شخصية الطالب والتأثير الايجابي دون السلبي لتخرج كوادر يفتخر بها أي بلد وفيما إذا كانت هناك مساحة بإعداد طلبة يتخرجوا من الدراسة لجامعية ، فان بصمة الأستاذ سيكون لها الدور في عقيدة وشخصية الطالب .
وان الأستاذ الفاضل اذا كان محبا للعلم ويشجع الطلبة على البحث العلمي سيزيد الطالب في التقدم العلمي وإذا كان الأستاذ يغذي الطالب على محبة الوطن وعلى كيفية التعايش السلمي وان كان مختلف عنه قوميا وما شاكل ، سيدفع الى العلم بعيدا عن التأثيرات الجانبية مع تعدد الطوائف وعلى المساحة الكبيرة في العمل . ونحن في العراق نحتاج الى الجدية في إعداد الطلبة والدفع بهم الى بر الأمان .
فعلى الأستاذ ان يمارس الدور التعليمي والدور التربوي لتعليم أبناءنا الطلبة وفي هذا يتطلب جهدا كبيرا ، حيث ان الطالب يمر بمرحلة السمو التي فيها اللهو ، وهي أيضا فيها مرحلة العطاء للطالب ومع توفر مجموعة من العوامل التي يمر بها ينبغي عليه التفوق العلمي مع التفوق التربوي ، فلا يكفي الاهتمام بتقييم الدرجات العلمية ولا وجود لدرجات التقييم التربوي .
وأكد سماحته على التأكيد على ابتعاد الطالب عن حالات الغش حتى لا يكون طالبا هشا علميا حيث يشكل الغش مسمارا في نعش العميلة التعليمية والتربوية.بعده تم تكريم الطلبة الأوائل من الخريجين بحضور حشد من عوائل الطلبة.
بقلم / هادي عوض