نال الاستاذ المساعد عباس سالم عباس الاميري التدريسي قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة في جامعة بابل تثمين المجلة الأمريكية لبحوث الهندسة المدنية والبيئية التابعة الى المعهد الدولي للعلوم و التكنولوجية والتعليم (IISTE) ومنحه شهادة تقديرية لدورة الفعّال في رفد المجلة بكل ماهو جديد ومتطور بعالم الهندسة المدنية والبيئية.وقال الاميري انه يرفد المجلة بالابحاث الهندسية المتقدمة والتي نشرت له مؤخرا بحثين متقدمين ضمن بحوث الهندسة المدنية والبيئية يتعلق الاول بتحسين مقاومة الخرسانة ذاتية الرص للمقاومة المعرضة للحرارة العالية باستخدام الألياف الحديدية (Improving the Resistance of Self Compacting Concrete exposed to Elevated Temperatures by Using Steel Fiber)والذي تناول تأثير الحرارة العالية على خواص الخرسانة ذاتية الرص والعادية على حد سواء والتي تؤثر بشكل أكثر في الخرسانة ذاتية الرص بسبب كثافتها العالية لوجود مواد مائلة تستخدم لتسهيل قابليتها على الانسياب بالقوالب بدون استخدام الهزازات الميكانيكية حيث شملت الدراسة تعريض الخرسانة ذاتية الرص إلى درجات الحرارة (200-600)• م ولمدة تعرض (0.5-1.5ساعة)وقد تدهورت خواص النماذج الخرسانية بشكل كبير عند درجة 600•م وقد استخدمت الألياف الحديدية بنسبة (0.5-1) من حجم الخرسانة قد حسنت مقاومتها للحرارة العالية وقد بلغ التحسن بمقاومتها للانضغاط والشد معامل المرونة تصل إلى(31 ،100،18)% على التوالي بالمقارنة مع الخرسانة الخالية من الألياف الحديدية.
واضاف: اما البحث الثاني الذي تم نشره في المجلة تناول تاثير استخدام التسليح بواسطة اشرطة اللدائن الكاربونية في الأعمدة الخرسانية المتضررة المعالجة بواسطة نوعين مختلفين من مواد الربط والذي يهدف الى دراسة سلوك الأعمدة الخرسانية المسلحة والمتضررة تحت أحمال الانثناء ثنائية المحور والتي تتم معالجتها بواسطة التسليح وأشرطة اللدائن الكربونية (CFRP) واستخدام نماذج من الأعمدة خرسانية مسلحة بأبعاد (15*15*500) سم تم فحصها تحت ظروف تحميل مختلفة شملت التأثير ومقدار الانحراف عن المركز ونوعية المواد المستخدمة بالمعالجة والتي كانت (ايبوكسي و السيكا)، وقد أظهرت النتائج من خلال دراسة العلاقة بين الحمل ومقدار الانحراف الجانبي وأقصى تحمل للنماذج ،وإن أشرطة اللدائن الكربونية حسنت سلوك الأعمدة المتضررة بالإضافة إلى ان تأثير استخدام مادة الايبوكسي لغرض لصق تلك الأشرطة أكثر فعالية من مادة سيكا.
بقلم/عادل الفتلاوي