بحث في جامعة بابل يتناول سلبيات القماط لللاطفال

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 2339

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 22/02/2014

اخر تصفح: 2024/04/24



بحث في جامعة بابل يتناول سلبيات القماط لللاطفال
دراسة مهمة تقدم بها الدكتور علي محمود كاظم التدريسي في كلية التربية للعلوم الانسانية بعنوان( سلبيات القماط من وجهة نظر أطباء الأطفال وأطباء الأمراض الجسمية والنفسية والجملة العصبية). ان الإحاطة بمجمل خارطة السلوك الاجتماعي عمل صعب خاصة إذا علمنا انه يشمل كل تصرفات الإنسان وأفعاله التي تحكمها عاداته وتقاليده وفقا لما تفرضه عليه ظروف حياته. ويعد القماط أحد تلك العادات الشعبية القديمة هذا ماذكره الباحث في مقدمة بحثه ولمعرفة سلبياتها قام الباحث ببناء أداة البحث من خلال تقديم سؤال استطلاعي موجه إلى عينة مؤلفة من(25) طبيبا, فضلا عن إطلاع الباحث على الأدبيات والدراسات السابقة عن القماط والنمو النفسي لدى الأطفال.وتمكن الباحث من جمع(16) فقرة لتشكل أداة البحث بصيغتها الأولية, وبعد التحقق من صدفها وثباتها.
اختار الباحث عينة عشوائية مؤلفة من(80) طبيبا من أطباء الأطفال وأطباء المفاصل وأطباء الأمراض النفسية والجملة العصبية في محافظة بابل. وباستعمال الوسائل الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: من بين الـ (16) فقرة حصلت (13) فقرة على أعلى نسبة موافقة من أطباء الأطفال والكبار للأمراض الجسمية والنفسية وأطباء الجملة العصبية, كانت ذات تأثير سلبي جسمي ونفسي على الطفل سواء في مرحلة الطفولة أو التي سيمتد أثرها السلبي إلى مراحل عمرية أخرى بل حتى نهاية حياة الفرد, ومنها: "القماط يصادر حق الطفل بالحركة" حصلت على أعلى قيمة وسط مرجح.
ولا يقتصرأثير السلبي للقماط على إعاقة النمو الحركي الجسمي بل يمكن ان يمتد أثره إلى الجانب النفسي, لان تقييد الحركة المستمر يقود إلى الشعور المستمر بالاحباط فقد يعيق القماط التعبير عن الحركات العشوائية للطفل مما يتريب عليه تعطل القدرة الذاتية على التعبير عن الانفعالات.وجاءت بعدها الفقرات "وجود علاقة خاطئة بين القماط واستقامة الأطراف وقوة البنية الجسمية". "يمنع جسم الطفل من الحصول على أشعة الشمس المباشرة والمطلوبة لغرض تزويد الطفل بفتامينD)) الذي نقصه يسبب مرض الكساح". القماط يسبب" التشوهات الجسمية" مما سؤثر سلبا على الجانب النفسي للفرد فيشعر الفرد بعقدة الدونية أو النقص Complex Inferiority من حيث صورة الجسم, وانه دون الآخرين في مظهره مما يؤثر في صحته النفسية وبالتالي تعامله مع الآخرين, وهؤلاء أكثر عرضة للأصابة بأضطراب التشوه الجسم.وفي ضوء النتائج وضع الباحث عدد من التوصيات والمقترحات.
بقلم / فائق الرماحي

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: بحث في جامعة بابل يتناول سلبيات القماط لللاطفال
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل