أقامت كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة بابل (قسم الفيزياء) ندوة عملية يحدث خلالها الأستاذ الدكتور بهاء حسين ربيع موضحا عن النانو .حيث تدخل هذه التقنية لتحدي جديد في العلوم الهندسية مثل المواد النانونية البالوجية ,والطب البالوجية والطب البيولوجي النانوني وهي واعدة بكثير من التطبيقات والاستخدامات التي ستفيد كثير من المفاهيم التقليدية للتصنيع الصحة والعلاج ,الطاقة ... وغيره ويمكن من خلال هذه التقنية صنع آلات طبية تدخل جسم الإنسان لإجراء عمليات جراحية والخروج بدون جراحة كما تستطيع الدخول في الصناعات الموجات الكهرومغناطيسية التي تتمكن بمجرد تلامسها بالجسم على إخفائه مثل الطائرة أو السيارة حتى لا يراها الرادار بالإضافة إلى إمكانية تصنيع سيارات بحجم حشرة صغيرة وطائرة في حجم البعوضة وزجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة وأيضا صناعة الأقمشة التي لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها .


والجدير بالذكر إن كلمة نانو مشتقة من كلمة نانوس اليونانية وتعني القزم والنانومتر هي مقياس واحد من ألف من مليون من متر أي واحد على مليار من المتر أي انه يمثل واحدا على ثمانين ألف من قطر شعرة واحدة وهو بذلك اصغر مقياس متري وأول من وضح أفكار النانوتكنولوجي هو عالم الرياضيات الأمريكي (ريتشارد فينمان) في عام 1959 .حضر الندوة الأستاذ الدكتور نبيل هاشم الاعرجي رئيس جامعة بابل ومن هنا كانت عناية كبيرة من لدن السيد رئيس الجامعة في دعم الجوانب العلمية وتطويرها على وفق توافق منسجم لإبراز الوجه العلمي الحضاري لهذه المؤسسة العلمية بما يتلاءم ومعطيات الوضع الراهن الذي يشهده العراق ممن تقدم علمي وحضاري ملحوظ والوقوف على تذليل كل المعوقات المسيرة العلمية .كذلك حضر هذه الندوة الأستاذ الدكتور لؤي عبد الهاني السويدي عميد الكلية وجمع من أساتذة هذه الكلية وطلبتها .
متابعة / استاذ احمد عباس علي