ندوة علمية في جامعة بابل حول مخاطرغاز الرادون وعلاقتة بسرطان الرئة

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1042

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 10/03/2014

اخر تصفح: 2024/03/28



أقام قسم فيزياء الليزر في كلية العلوم للبنات بجامعة بابل ندوةعلمية حول نسب غاز الرادون في هواء محافظة بابل وعلاقته بسرطان الرئة.وجرت هذه المحاضرة بمناسبة تسمية يوم خدمة المجتمع للطلبة ألقاها الدكتور صادق حسن لفته .مبينا أن التعرض لغاز الرادون ووليداته هو من اهم مسببات الأصابة بالأشعاع .

حيث أن كثير من الناس يقضي وقتاً طويلاً داخل المباني يمارس حياته الطبيعية من المأكل والمشرب والنوم دون أن يدرك ان هناك تلوثا هوائيا داخليا، والذي قد يكون أخطر من التلوث الهوائي الخارجي، والذي يتمثل في الأبخرة الناتجة عن المطابخ، البخور، دخان السجائر، غاز الفريون الناتج عن أجهزة التكييف، فضلاً عن غاز الرادون القاتل الخفي في المنازل، والذي يصدر عن عنصر اليورانيوم الموجود في الطبيعة في التربة، الصخور ومياه الآبار، ولكن يتزايد تركيزه في الأماكن المغلقة كالبنايات القديمة والمنازل الرديئة التهوية، فضلاً عن المكاتب الإدارية المغلقة.

ويعتبر غاز الرادون غازا لا لون ولا رائحة له، وهو خامل كيميائياً وغير مشحون بشحنة كهربائية لكنه ذو نشاط إشعاعي، أي انه يتحلل تلقائياً منتجاً ذرات الغبار من عناصر مشعة أخرى (_^214)Po، و (_^)(_^218)Po وتكون هذه العناصر مشحونة بشحنة كهربية، ويمكنها ان تلتصق بذرات الغبار الموجودة في الجو، وعندما يتنفسها الإنسان فإنها تلتصق بجدار الرئتين، وتقوم بدورها بالتحلل إلى عناصر أخرى، وأثناء هذا التحلل تشع نوعاً من الإشعاع يطلق عليه أشعة ألفا (نواة ذرة الهيليوم (_2^4)He وهي نوع من الأشعة المؤينة، أي التي تسبب تأين الخلايا الحية، وهو ما يؤدي إلى اتلافها نتيجة تدمير الحامض النووي لهذه الخلايا (DNA)، ويكون الخطوة الأولى التي تؤدي إلى سرطان الرئة.
بقلم /سليم جاسم

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: ندوة علمية في جامعة بابل حول مخاطرغاز الرادون وعلاقتة بسرطان الرئة
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل