دراسة بجامعة بابل حول تقييم بعض مباني الجامعة بموجب معايير القيادة في الطاقة والتصميم البيئي LEED

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 866

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 17/03/2014

اخر تصفح: 2024/04/23



اعد فريق هندسي بجامعة بابل دراسة حول تقييم بعض المباني الجامعية التي أنشأت في جامعة بابل بموجب معايير القيادة والتصميم البيئي ليد LEED وشارك في اعداد الدراسة فريق بحثي برئاسة الأسـتاذ الدكتور محمـد علي الأنبــــــاري / وعضوية المهندسة لادن طه محمـد و المهندسة إشراق ظاهر حبيب حيث تم إجراء التقييم لمباني الجامعة بموجب معايير القيادة والتصميم البيئي ليد LEED والتي قد انشأت خلال فترات زمنية مختلفة (1980-1989, (2000-2010, 1990-1999 من خلال تطبيق فئات معايير شهادة لييد للأبنية وتوصلت الدراسة إلى إن كل من (بناية الرئاسة- بناية الهندسة الميكانيكية- بناية العمادة ل كلية الطب - القاعات الدراسية ل كلية الطب - بناية كلية التمريض- بناية كلية طب الأسنان) قد حصلت على تصنيف عادي بموجب معايير ليد في حين حصلت (بناية التربية- بناية الهندسة المدنية)على تصنيف دون المستوى العادي فيما حصلت (بناية الزراعة- بناية الهندسة الكهربائية) على تصنيف فضي اذ إنها تعتبر مباني حديثة تم تصميمها وتنفيذها وتشغيلها بأساليب وتقنيات متطورة تسهم في تقليل الأثر البيئي وفي الوقت ذاته تقود إلى خفض التكاليف كتكاليف التشغيل والصيانة كما إنها تسهم في توفير بيئة عمرانية أمنة ومريحة .وقال رئيس الفريق الدكتور الانباري ان الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة كشفت ان نسبة 20% من ابنية الجامعة المدروسة كانت ضمن تصنيف دون العادي(Un Certified) كما ان 20% من ابنية الجامعة المدروسة كانت ضمن تصنيف دون العادي(Certified) و ان 60% من ابنية الجامعة المدروسة كانت ضمن التصنيف الفضي Silver)) في حين لم تحصل اي من ابنية الجامعة المدروسة على التصنيف الذهبي Gold او التصنيف البلاتيني Platinum .

واضاف: خرجت الدراسة بجملة من التوصيات بغية الدخول لعصر الصداقة مع البيئة وعصر الطاقات المتجددة بمختلف أشكاله ومنها إعادة تأهيل مباني الجامعة وخاصة الأبنية التي حصلت على تصنيف عادي ودون العادي لجعلها أكثر استدامة وخاصة في جوانب مراعاة المناخ حيث تعتبر المباني وسيلة لتقليل التأثير السلبي للمناخ وعند الانتهاء من البناء يصبح المبنى جزءا من البيئة المحيطة به والاهتمام بالظل في جميع أجزاء ومكونات المبنى ونسيجها العمراني فبالإضافة لتوفير الطاقة يضيف لمسة جمالية ويتم ذلك من خلال استخدام كاسرات الشمس حيث يعتبر من أهم العوامل المساهمة في جودة التصميم المناخي وأداة جمالية معمارية تعطي شخصية مميزة للمبنى كذلك الاستفادة من ضوء الشمس في تأمين إنارة المباني واستخدام الستائر والزجاج العاكس للحرارة وتحقيق جزء من تبريد المبنى بشكل طبيعي (التهوية الطبيعية) كذلك استخدام المواد الطبيعية في البناء مثلا استخدام الدهانات التي تعتمد في تكوينها على الزيوت الطبيعية مع استبعاد الدهانات الكيمياوية والتي ينبعث منها مركبات عضوية متطايرة تضر بصحة الإنسان.

وتابع قائلا: اوصت الدراسة ايضا بتركيب صنابير مياه تعمل أوتوماتيكيا عبر أجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء مما يسمح باستخدام المياه فقط عند الحاجة و تجميع المياه المكثفة من وحدات مكيفات الهواء لاستخدامها في إغراض أخرى كذلك إعادة استخدام المياه الرمادية التي هي ناتجة عن استخدام الحمامات والمطابخ والمغاسل والغسالات حيث يتم تجميعها في خزان ارضي ومن ثم معالجتها وإعادة استخدامها في ري الحائق حيث أنها قد توفر 35% من إجمالي احتياج المبنى للمياه وتجميع مياه الأمطار من سطح البناء وتخزينها واستخدامها بنظام مباشر أو بنظام الثقالة في كسح المراحيض وسقاية الحائق وغيرها من الاستعمالات وتركيب أجهزة استشعار إضاءة لخفض استهلاك الطاقة وتركيب مجسات قياس درجات الحرارة (مثلا 22 درجة مئوية خلال أوقات العمل و 27 درجة مئوية خلال الأوقات الأخرى ) كذلك استخدام مصابيح إنارة موفرة للطاقة تصرف 25% طاقة اقل وتعمل أكثر من 10 مرات أكثر من المصابيح العادية واستخدام نظام الكتروني في الطوابق للتحكم في الإضاءة والتبريد والاستفادة من آلية التقييم التي وردت في البحث, لتقييم الابنية الاخرى في الجامعة وكذلك مشاريع الابنية الجديدة قبل الانشاء وتدريب كوادر الجامعة التخطيطية والتصميمية والتنفيذية على أساليب العمارة المستدامة ، فالبناء التقليدي انتهى عصره والبديل هو المباني الخضراء و ترشيد استخدام الطاقة واستخدام مواد بناء غير تقليدية تعمل على تقليل الضرر على البيئة وديمومة أطول والبدء بخطوات التحول والتغيير نحو مفهوم الإدارة المستدامة الخضراء وخاصة فيما يتعلق بإدارة البنى الارتكازية للجامعة والاستفادة من آلية التقييم التي وردت في البحث, لتقييم حالة الجامعات العراقية الاخرى.

بقلم /عادل الفتلاوي


اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: دراسة بجامعة بابل حول تقييم بعض مباني الجامعة بموجب معايير القيادة في الطاقة والتصميم البيئي LEED
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل