شارك الدكتور علي عبدالفتاح الحاج فرهود عميدُ كليةِ الدراساتِ القرآنيةِ عضوًا في مناقشةِ اطروحة الدكتوراه الموسومةِ بـ(إشكالياتُ توظيفِ النصِّ القرآني لدى الحركاتِ المتطرِّفةِ المعاصرة: دراسةٌ تحليليةٌ)، للطالبِ حسن كاظم هاشم الزاملي في قسمِ علومِ القرآنِ والشريعة بكليةِ الفقهِ في جامعةِ الكوفةِ.

وقد تأُلِّفت لجنةُ المناقشةِ من الدكتور باسم باقر جريو عميدِ كليةِ التربيةِ في جامعةِ الكوفةِ رئيسًا، والدكتور مؤيد فيصل الساعدي كلية القانون في جامعة ميسان عضوًا، والدكتور علي عبد الفتاح عميدِ كليةِ الدراساتِ القرآنيةِ عضوًا، والدكتور حسن كاظم أسد كلية التربية في جامعةِ ميسان عضوًا، والدكتور محمد عباس نعمان (كلية الدراسات القرآنية، والدكتور محمد حسين الصغير كلية الفقه عضوًا مشرِفًا.

وقد ناقش الدكتور علي عبد الفتاح الباحثَ فيما ورد في اطروحته ، وفيما له علاقةٌ بميدانِها ، مسترسِلاً معه في العرْضِ ، والتأييدِ ، والتوثيقِ ، والتوجيهِ ، والتصحيح ، والتعديلِ ، والتنبيهِ لإعادةِ النظرِ في مواردَ فيها ، بما أغنى البحثَ ، وهذَّبه ، ومحصَّه مما شابَه من هَناتٍ ؛ ليكونَ رافدًا مع ما جاد به رئيسُ اللجنةِ وأعضاؤُها من هدايا علميةٍ نافعةٍ أخذت بيدِ الباحثِ نحوَ جادةِ الرصانةِ ، وخَلَعَت على البحثِ حُلَّةً قشيبةً توشَّى بها ؛ ليكونَ هذا العملُ معينًا لما يليه ، في مرحلةٍ فكريةٍ سياسيةٍ تَعصِفُ بالمنطقةِ والعالَمِ تستدعي من الباحثين والمفكِّرين الانتصارَ للإسلامِ ، وللقرآنِ ، وللنبيِّ محمدٍ (صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلم) ، والتسفيهَ لأحلامِ الحركاتِ الإرهابيةِ ، ومن يقِفُ خلفَها ، وعلى رأسِها – اليومَ – مرتزقةُ الشيطانِ (داعشُ).
وبعد انتهاءِ المناقشةِ كلِّها ، استحضرتِ اللجنةُ واقعَ البحثِ بعدَ النقاشِ ، وموقفَ الباحثِ من عملِه ، ودفاعِه ، ودِفاعِ مشرفِه عنه ، ومما تلقَّاهُ الباحثُ عنِ اللجنةِ من تأييدٍ،وتأكيدٍ ، وثناءٍ ، أو ردٍّ ، وتوجيهٍ بالتعديلِ ؛ فقررت منحَ الباحثِ التقييمَ الثاني بواقعِ (جيد جدًّا).

بقلم / علي حسن كريم