ناقشت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة دراسة أثر احمال تدريبية بأسلوبي التكرارت القسرية والهرمي النازل في تطوير القوة الخاصة والمسار الحركي للثقل وانجاز رفعة الخطف للمتقدمين للطالب محمد حسين عبيد.أوضحت الدراسة أن رفعة الخطف تعد احدى الرفعات النظامية التي يتطلب مجهوداً كبير في القدرات البدنية والمهارية وبشكل عالي جداً، ولا يخفى أنّ تحقيق الانجاز يأتي من خلال رفع مستوى عناصر القوة الخاصة وتحسين مستوى الاداء المهاري والفني للمسار الحركي برفعة الخطف،والتي تتميز بالاستمرارية في الاداء والمجهود العضلي الكبير، ولغرض تحقيق الرباع نتائج متقدمة في عملية رفعة الخطف فأن هذا يتم من خلال التنويع في استخدام طرائق واساليب التدريب من جهة ومن جهة اخرى تنويع التمرينات المستخدمة والتي تكون مشابهة للأداء تقريباً لغرض الوصول الى تحقيق افضل الانجازات في هذه الرفعة.هدفت الدراسة الى اعداد احمال تدريبية بأسلوبي التكرارات القسرية والهرمي النازل في تطوير القوة الخاصة والمسار الحركي لعمود الثقل والانجاز برفعة الخطف للمتقدمين، والتعرف على اثر الاحمال التدريبية بأسلوبي التكرارات القسري والهرمي النازل في تطوير القوة الخاصة والمسار الحركي لعمود الثقل والانجاز برفعة الخطف للمتقدمين، والتعرف على افضلية التأثير للأحمال التدريبية بين اسلوبي التكرارات القسري و الهرمي النازل في تطوير القوة الخاصة والمسار الحركي لعمود الثقل والانجاز برفعة الخطف للمتقدمين استخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب المجموعات المتكافئة لملاءمته طبيعة البحث، وتم اجراء التجانس والتكافؤ بين المجموعتين التجريبيتين باستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة، وتم تطبيق الاحمال التدريبية المعدة من قبل الباحث.



واستنتج الباحث أن الاحمال التدريبية بكلا الاسلوبين اثرت وبشكل كبير في تطوير القوة القصوى لاحتوائها على الشدة القصوية وبتكرار كبير مما ادى الى هذا التطور،وادى تطور القوة القصوى الى خلق قاعدة بجيدة لتطوير القوة المميزة بالسرعة والقوة الانفجارية وتحمل القوة و الانجاز من خلال الاستفادة من الاحمال التدريبية المستخدمة وبكلا الاسلوبين، ولتطوير قيم القوة الخاصة (القصوى ،المميزة بالسرعة ،القدرة الانفجارية ، تحمل القوة) اثر ايجابي في تحسين قيم متغيرات المسار الحركي (الارتفاعات،الانحرافات) لأفراد عينة البحث واقترابهم من الانموذج ولصالح الاخير، وإن كلا الاسلوبين يمتلكان نفس التأثير والفاعلية لتشابهه الاسلوبين خلال التنفيذ الامر الذي ادى الى عدم وجود فروق معنوية بين افراد عينة البحث في متغيري البحث قيد الدراسة، وان الانموذج المستخدم من قبل الباحث دلت نتائجه وصوله الى مراحل متقدمة من الأداء المهاري والمسار الحركي .وأوصى الباحث بالاهتمام في تطوير القوة الخاصة للرباعين واعداد البرامج العلمية الممنهجة لذلك، وتقويم اداء الرباعين باستخدام التحليل الحركي الكمي والنوعي ومراعاة ذلك في اعداد البرامج التدريبية، واجراء بحوث مشابهة على عينات اكبر ولفترة زمنية اطول وفئات عمرية اخرى،وضرورة الاهتمام بالتمارين الخاصة بالأداء الحركي لرفعة الخطف بما يتناسب مع متطلبات الاداء المهاري من الناحية الميكانيكية الى جانب تمارين القوة .



علي حسن كريم