كلية التمريض تسعى لمعالجة مشاكل المجتمع عبر اسلوب تثقيف الاقران

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 894

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 04/09/2016

اخر تصفح: 2024/03/29



شاركت كلية التمريض متمثلة بالدكتور حسن علوان بيعي رئيس فرع صحة الاسرة والمجتمع في الورشة التي اقامتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع مؤسسة عنايتك للوعي الصحي والتطور العلمي في بابل .حيث ساهم الدكتور حسن علوان بيعي بتدريب ثلاثون من الطلبة الجامعيين على مهارة تثقيف الاقران التي تقوم على قيام شخص بتثقيف اقرانه من نفس عمره وطبقته الاجتماعية لتأثيره الكبير عليهم اكبر من تأثير شخص يكون اكبر منهم سنا وهو اسلوب عالمي ناجح لخلق شريحة من المتدربين يكونون دعاة لتغيير سلوكيات سيئة في المجموعة وتحويلها الى سلوكيات ايجابية من خلال التأثير .
وبين بيعي ان الورشة تناولت مواضيع في كيفية التواصل مع الاقران وتعلم نمط الحياة الصحية مشيرا في ذلك الى ظاهرة التدخين المنتشرة بين الشباب وكيفية تغيير تلك السلوكية الى نحو ايجابي خاصة وان التدخين كما وصفه بيعي هو الباب الملوكي للتوجه نحو المخدرات خاصة وان انتشار ظاهرة المخدرات بين الشباب كبيرة .لذا توجهنا الى الشباب للتوعية وتوجيهم نحو زملائهم واصدقائهم لتثقيفهم لكونهم مؤثرين جدا.ودعا بيعي الى ضرورة تعزيز التجربة عن طريق التعلم التشاركي بين الاستاذ والمجموعة وعن طريقة التعلم بالعمل .مؤكدا ان التجربة ستنتقل الى جامعة بابل وستكون اول محطتها كلية التمريض لمعالجة عدد من المشاكل التي يعاني منها شبابنا.
ويذكر ان ثقافة الاقران الايجابية يوصف بأنه برنامج بسيط يطلب من الناس أن يساعدوا بعضهم البعض.وأن هاري فورماث Harry Vorrath طور برنامجًا له يدعى التفاعل الجماعي الموجه (Guided Group Interaction (GGI في كنتاكي، وغير اسم هذا البرنامج؛ ليكون ثقافة الأقران الإيجابية، وأن هناك الآن تغيرات كثيرة في هذا البرنامج كما كان الحال مع البرنامج الأول.وأن أول كتاب صدر بعنوان يحمل هذا الاسم، كان في السبعينيات من القرن الماضي. وأن محور هذا المفهوم يقوم على أساس أن الشباب الصغير يستطيع أن ينمي لنفسه إحساسًا بالأهمية والكرامة والمسؤولية إذا التزم بالقيم الإيجابية الكامنة في مساعدة الآخرين والعناية بهم . وأن هذا المفهوم ليس جديدًا، بل له تواجد قوي عبر التاريخ بالرغم من قلة وجوده في برامج التربية والعلاج الحالية. ولاحظ شكسبير أن هذا المفهوم يعتبر واحدًا من أهم التعويضات الجميلة في هذه الحياة، وكلها تؤكد أنه لا أحد يمكن أن يساعد الآخر بإخلاص بدون أن يساعد نفسه.وأن معظم الديانات قد ثمنت فضيلة تقديم الخدمة للآخرين،وأكدت على أهمية الرفق الكبير بالآخرين، حتى لو كانوا غرباءَ.
عماد الزاملي

تاكات المحتوى: كلية التمريض تسعى لمعالجة مشاكل المجتمع عبر اسلوب تثقيف الاقران
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل