كتاب قراءة جمالية في التطور في الفنون للدكتورة صفا لطفي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1520

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 06/09/2016

اخر تصفح: 2024/03/28



((قراءة جمالية في التطور في الفنون / الجزء الأول)) لمؤلفته الأستاذ`الدكتورة صفا لطفي، يقرأ الفنون وتاريخها قراءة جمالية وتاريخية من خلال تتبع التطور الحاصل فيها ، وتتحدث المؤلفة عن الكتاب قائلة :تأتى أهمية هذا الكتاب من كونه عكف على قراءة جمالية وتاريخية للحضارات القديمة، وقيامه بتسليط الضوء على أهم إنجازاتها الفنية من زوايا الفنون التشكيلية المتباينة من: فن الحفر والتصوير، ، وفنون العمارة، والفنون التشكيلية، وذلك من منظور مقارن. وأخيراً، فإن الإطلاع على ما قدمته تلك الحضارات القديمة يطرح سؤالاً : هل تم استلهام ماقدمه الاسلاف من روائع فنية وعمارية ام انها اصبحت في طي النسيان والمتاحف ؟ لقد نمت بذور الحضارة الانسانية واينعت وترعرعت ، في الشرق الادنى القديم ... فقد جرى نهري دجلة والفرات في العراق ونهر النيل في مصر ، فاستقر الانسان على جوانب تلك الانهار وشيد القرى الزراعية والمدن وانشأ الوانا من الحضارة ، ظل يرعاها حتى اضاءت على العالم اجمعه ، من خلال بحارته الفينيقيين الذين عاشوا على شواطيء سوريا ، وكانوا قد اخذوا على عاتقهم نقل التراث الحضاري الذي اخذته اثينا ثم اورثته الى روما .ثم ان انسان الشرق الادنى القديم ، استطاع ان يتكيف مع البيئة التي كان يعيش بها .وكون ذلك الانسان افكاره نتيجة الخوف ، او الرغبة في التماس النفع ــ ثم شاءت العناية الالهية بعد ذلك ان تكون هذه المنطقة ، نفسها ارض الرسل والانبياء . وحين يماط الستار عن مسيرة الحضارة نشهد الاضواء مسلطة على العراق القديم ومصر . ومن ثم تأتي الحضارة اليونانية .ومن العراق يطالعنا عصر سمي بـ (عصر ما قبيل الكتابة) وينسب التطور الثقافي والفني عادة الى القدرة المبكرة للانسان العراقي القديم في عصور ماقبل التاريخ ، حين سكن بالقرب من دجلة الادنى والفرا ت.
وقد شابهت تلك الارض ، الارض التي استقر بها اوائل المصريين القدماء في وادي النيل وكلا الحضارتين ، العراقية والمصرية القديمة ) ، اعتمدت على الزراعة ، بالقرب من ضفاف الانهار .وعندما نتحدث عن الحضارة اليونانية ، يجب ان لايغيب عن اذهاننا ما وصلت اليه تلك الحضارة من تقدم ورقي .تلك الحضارة التي بنيت على تجسيد الاساطير والحياة اليومية في فنونها.رغم ان ما خلفته من فنون على اختلاف اساليبها وتقنياتها وخاماتها ، لم يصل الينا نتيجة التخريب الذي اصابها ، الا ان هناك آثار بقيت شاهدة على تطور تلك الحضارة.ويحمل الكتاب عناوين عديدة في 160 صفحة
بقلم/عماد الزاملي

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كتاب قراءة جمالية في التطور في الفنون للدكتورة صفا لطفي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل