أنجزت لجنة الترقيات المركزية في جامعة بابل (45) معاملة ترقية إلى مرتبة الأستاذية للعام 2015- 2016، وأوصت اللجنة باعتماد الرصانة العلمية للبحوث المقدمة وفق آلية تطور البحث العلمي في المجلات ذات التأثير العالمي، وانشاء المواقع الإلكترونية للتدريسيين، وتقاضي أجور التقييم بانفتاحه على الجامعات المتقدمة ضمن سقف زمني قياسي، وتفعيل شهادة ما بعد الأستاذية مواكبة للتطور العلمي الذي تشهده الجامعة.وقال رئيس اللجنة المركزية للترقيات العلمية الدكتور منعم مكي الشوك أن لجنة الترقيات العلمية الجامعية شهدت في العام الماضي قفزة نوعية بانجاز(45) معاملة ترقية إلى مرتبة الاستاذية، والعمل جار لترويج معاملات الترقية حتى بلغ عدد الاساتذة في جامعة بابل حسب الاحصائية الاخيرة ما يقارب (230) استاذا نتيجة ازدياد البحوث المقدمة والحراك العلمي الذي تشهده الجامعة.وأضاف الدكتور منعم الشوك: إن على البحوث العلمية المقدمة أن تتمتع بالأصالة والابتكار والنشر في محركات البحث العالمية والمجلات الرصينة، وتوخي الحذر من النشر في المجلات الوهمية أو الطارئة ذات المكاسب المادية، وهو ما يدفع بالجامعة إلى الرقي وفق مؤشرات التصانيف العالمية لأنها تنضم على عدد كبير من الأساتذة المرموقين على المستوى المحلي والعربي والعالمي، ومواكبة التطور والتغيير الشامل في عملية التعليم وتدريس الطلبة ومناهج التدريس مراعاة لعملية التطور العلمي.

وأشار رئيس لجنة الترقيات إن يكون لدى مقدم الترقية موقع إلكتروني يوثق فيه سيرته الذاتية ومحاضراته والبحوث التي أجراها ضمن موقع الجامعة كأحد اجراءات إكمال معاملة الترقية، وفي النية استيفاء أجور التقويم من الباحثين، بعد موافقة الوزارة، بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها البلد وتلكؤ ايفاء أجور ومكافآت الخبراء والمقومين الخارجيين، ولتسريع انجاز معاملات الترقية وتوفير قاعدة من الخبراء والمقومين من الجامعات الغربية والعالمية الكبرى.وأوضح الدكتور الشوك أن عمل اللجنة لا يقتصر على تدقيق معاملات الترقية وإنما متابعة ومراقبة معاملات الترقية التي تم إكمالها في اللجان الفرعية وإعادة النظر بها في كافة الجوانب، واسداء التوجيهات إلى اللجان الفرعية، والاطلاع على المشاكل والمعوقات التي تواجه عملها وتذليلها، فضلا عن طرح الافكار والمقترحات والطروحات التي تسرع انجاز معاملات الترقيات العلمية وفق الضوابط والانظمة، بالإضافة إلى اكمال معاملات الترقية في وزارة التعليم العالي والتربية وبعض الكليات الأهلية، وترويج معاملات الترقية لعمداء الكليات، ضمن الاجتماعات الدورية للجنة تطويرا لألية البحث العلمي ورفعة الجامعة.

بقم/علي حسن كريم