مشاركة فاعلة لأساتذة كلية الدراسات القرآنية بجامعة بابل في مؤتمرِ كليةِ العلومِ الإسلامية الجامعةِ الأهلية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1121

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 26/03/2014

اخر تصفح: 2024/03/28



شارك أساتذة كلية الدراسات القرآنية بجامعة بابل في المؤتمرِ العلمي الحادي عشر الذي أقامته مؤخرا كليةِ العلومِ الإسلامية الجامعةِ الأهلية في بابل تحت شعارِ (لولا القرآنُ ما كانت عربيةُ)وقد تمثلت المشاركة بإلقاء عميد الكلية الدكتور علي عبد الفتاح الحسناوي بحثه الموسومِ بـ (دلالةُ النصِّ القرآنيِّ بين النصِّ الأصلِ ، والنصِّ المزعومِ)،بين فيه أنَّ للنصِّ القرآنيِّ دلالةً باطنةً تقرَأُ في حدودِ ظاهرهِ المُدرَكِ في ضوءِ المعرفةِ القرآنيةِ ، وأنها هي التي يجبُ أنّْ يُركَنَ إليها ، لأنَّ نصَّها هو النصُّ القرآنيُّ النازلُ بالوحْيِ على النبيِّ (صلى اللهُ عليه وآلِه وسلم) وأنَّ ما يُزعَمُ من نصٍّ يؤخَذُ أساسًا منه يُزادُ فيه بحجةِ (استقامةِ النصِّ القرآنيِّ بالتقدير) يسمَّى أصلاً ، يجبُ أنْ يُضرَبَ عرْضَ الجدارِ لما فيه من جرأةٍ على اللهِ تعالى ، إذْ يُنصِّبُ به المفسِّرُ أو اللغويُّ المخلوقُ نفسَه حاكمًا على كلامِ خالقِه بآليةٍ تجعلُ من النصِّ القرآنيِّ موظَّفًا بموجبِ القواعدِ التي وضعها هذا المخلوقُ ، بدلاً عن أنْ يصِلَ المفسِّرُ واللغويُّ في ضوءِ المعرفةِ القرآنيةِ إلى سمُوِّ مستوى النصِّ القرآنيِّ وإعجازِ نظْمِه ودلالاتِه .
فيما ألقى معاون عميد كلية الدراسات القرآنية للشؤون الإدارية الدكتور حسن عبيد المعموري بحث بعنوان ( عسى ) بين أحكامها النحوية واستعمالها ألقراني ) قدم فيه الباحث شرحا مفصلا عن أحكام عسى النحوية في مبحثه الأول وبين مفهوم النقص والتمام فيها في مبحثيه الآخرين ليكشف عن سياقاتها التي انطوى عليها الخطاب ألقراني ويحلل دلالاتها التركيبية التي يكتنزها كلام الله ( سبحانه وتعالى ).
كما اشترك في المؤتمر كل من الدكتور جبار كاظم شنبارة الملا والدكتورة سكينة عزيز عباس الفتلي التدريسيين في كلية الدراسات القرانية ببحث مشترك بعنوان ( دلالة الآمر في النص القرآني الكاشف عن الحكم التكليفي قراءة اصولية وتطبيقات فقهية ) بينا فيه ان للقرآن الكريم أثر واضح في تطور الدراسات البلاغية ، وقد تجلى هذا الأثر في اتخاذ البلاغة نصوص القرآن الكريم مدارا لدراساتها البلاغية ومما يؤيد ذلك أن آياته البينات كانت شاهدها الرفيع وقد ركز البحث على دلالة الأمر في النص التشريعي بصيغه المتنوعة وقراءتها قراءة أصولية من خلال الوقوف على آراء الأصوليين في دلالة الأمر في النص القرآني الكاشف عن الحكم التكليفي وتأييد الجانب النظري بالجانب التطبيقي من خلال رفد البحث بالنماذج التطبيقية القرآنية المتعددة لتقعيد الدلالات التي تؤديها صيغ الأمر في النص القرآني التشريعي .ويهدف البحث الى بيان دور القرآن الكريم في تطور البحث البلاغي بشكل عام وبيان دور الأصوليين في تطوره بشكل خاص فضلا عن الوقوف على جهد الأصوليين في تحديد دلالة الأمر في النص القرآني على الحكم التكليفي وكذلك فهم دلالة النص القرآني الوارد بصيغ الأمر والكاشف عن الحكم التكليفي ومعرفة الحكم التكليفي المكشوف عنه بصيغ الأمر المتعددة و تحديد الضابط العام في معرفة دلالة الأمر في النص القرآني الكاشف عن الحكم التكليفي والتدريب على كيفية استنباطه من الدليل اللفظي القرآني وتقديم النظرية والتطبيق في مجال واحد بوصفهما وجهين لعملة واحدة ومدار بحثهما القرآن الكريم.

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: مشاركة فاعلة لأساتذة كلية الدراسات القرآنية بجامعة بابل في مؤتمرِ كليةِ العلومِ الإسلامية الجامعةِ الأهلية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل