كرمت جامعة بابل الأساتذة الفائزين بمسابقة يوم العلم العراقي، وبحضور ممثل وزارة التعليم العالي الأستاذ الدكتور محمود المرسومي والوفد المرافق له، ورئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي والمساعد العلمي الدكتور قحطان الجبوري، وأساتذة جامعة بابل.

وقال الدكتور محمود المرسومي نحن سعداء أن نمثل أمام أساتذة جامعة بابل بهذا التكريم المشرف، وبوجودنا في هذه الجامعة التي حققت أفضل انجاز بين الجوائز، والتي فاقت التصور والتوقع بين الجامعات العراقية، وفق المعايير الدولية والمركزية التي اعتمدت في التقديم.

وأضاف الدكتور المرسومي إن التدريسي الذي يقيّم اليوم لم يأت اعتباطا، وهو فوز بجدارة واستحقاق، وجامعة بابل بحصادها هذا الكم من الجوائز تظهر الرصانة العلمية والتوجه العلمي المتميز والقفزات العلمية الكبيرة التي اختطتها، وهذا ما يحملها مسؤولية مضاعفة في المستقبل للحفاظ على هذا المستوى وزيادة، وقد لمسنا من رئاسة جامعة بابل التحضير والتهيئة لمسابقة يوم العلم القادم، ولم يكن هذا الفوز مفاجئا لأن جامعة بابل عودتنا أن تكون السباقة وفي المقدمة برئاستها وأساتذتها وطلبتها،ونتمنى للجامعة المزيد من التوفيق والتقدم المستمر ومن فوز إلى أخر بإذن الله.


وقال الدكتور سعد دعيبل أحد الفائزين إن هذا التكريم يدل على الرعاية الكبيرة من وزارة التعليم وجامعة بابل ونحن نتواصل بجهدنا الاستثنائي، وهذا قطرة متواضعة وبسيطة نهديها إلى كل الإبطال في جبهات القتال، لأنهم يسطرون ملاحم عظيمة أمام عدو شرس، من أجل بناء هذا الصرح العلمي في بلدنا.

وقال الدكتور قاسم رحيم حسن نشعر بالفخر والامتنان لوزارة التعليم العالي ولجامعتنا على هذا التكريم، وهي مبادرة ترفع من المستوى العلمي في الجامعات العراقية عامة، ونتمنى الاستمرارية لها، ولجامعتنا المزيد من التقدم والرقي.

وتحدث الدكتور محمود عجمي نفخر بهذا التكريم بيوم العلم العراقي الذي يعد امتدادا لانتصارات هذا البلد على الأعداء الذين يريدون له الانكسار، ولكنه باق على كل الجبهات ومنها جبهات العلم بما يقدمه أساتذة الجامعات من بحوث ومشاركات عديدة وعلى مستويات متعددة، وهو ما يدفعنا إلى التواصل وتحقيق الأفضل في قادم السنين لخدمة الجامعة وبلدنا العزيز.

ومن جانبه أكد الدكتور فالح حسن كاطع إن الأمة التي تخلد علماءها هي أمة باقية لن تموت، ووزارة التعليم العالي قدمت هذه المسابقة الرائعة، المتميزة بكل الاتجاهات، وكانت اللجان المشكلة مخلصة وأكاديمية ودقيقة ومتخصصة، وقد حصلت جامعة بابل على أكثر من (33) جائزة وهو ما يفوق ثلث الجوائز المخصصة لهذه المسابقة، وهو ما يعد تكريما لجامعة بابل، وأدعو محافظة بابل رئاسة وأعضاء أن يلتفتوا لهذا العدد الكبير من العلماء والباحثين والمتخصصين الذين حصدوا هذه الجوائز، أن يولوا العناية بتكريم علمائها وأساتذتها، كما أدعو وزارة التعليم العالي أن تطرح مبادرة على رئاسة الوزراء لإقامة مسابقة على صعيد الجامعات العربية، من أجل خلق روح التلاقح والتواصل الفكري .
بقلم / علي حسن كريم