قدم الدكتور أسامه عبد الكاظم العجيلي التدريسي في قسم العلوم العامة في كلية التربية الأساسية محاضرة علمية عن ( فيروس كورونا خطر الجار المصاب ) بحضور عدد من أساتذة وطلبة الكلية.تضمنت المحاضرة التعريف بهذا الفيروس الذي تم اكتشافه من قبل الدكتور المصري محمد علي زكريا في جدة بالسعودية في عام 2012 وأطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصاراً (MERS-CoV) .
مبينا إن مصدر الفيروس لم يعرف مصدر هذه السلالة الفيروسية الجديدة لحد الان لكن هناك العديد من الاحتمالات منها قد يكون أحد فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان سابقة الذكر حدث له تطفير و قد يكون الفيروس أحد فيروسات كورونا التي تصيب الحيوان في الأصل ونتيجة لإصابة الإنسان به أصبح الفيروس تحت ضغط مما أدى إلى تكيفه وأصبح الفيروس قادراً على إصابة الإنسان ويعتقد إن الخفافيش هي مصدر الفيروس الأساسي.مشيرا الى إن دراسة أخرى أعدها فريق هولندي نُشرت في دورية (لانست) للأمراض المعدية، أن الإبل وحيدة السنام قد تكون مصدر فيروس كورونا الشرق الأوسط. وتشير الدراسات والتقارير الى إن عدد الوفيات بالمملكة العربية السعودية بسبب هذا الفيروس وصلت الى 107 حالة وفاة من 361 حالة اصابة.
واوضح الدكتور اسامه ان اعراض الاصابة بهذا الفيروس هي التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهه للإنفلونز و العطاس والكحة وانسداد الجيوب الأنفية وحدوث إفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة.اما طرق انتقال الفيروس هي الأسطح الملوثة، مثل المخدات (الوسائد) والألحفة (الشراشف) وغيرها واستنشاق الرذاذ التنفسي من المريض وإصابة عدد من العاملين في المجال الصحي به عن طريق انتقال العدوى من المرضى .
كما اوضح المحاضر طرق الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس هي تجنب رذاذ المريض أثناء العطاس وعدم ملامسة الأسطح الملوثة وعدم استخدام الأغراض الشخصية للمريض،مثل الوسادات والألحفة وغسل اليدين جيداً باستخدام الصابون وارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة و تجنُّب مخالطة الشخص المصاب عن قُرب.
بقلم/مرتضى علي