تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/04/20
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 920
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
فاز بجائزة المشروع البحثي المنشور في مجلات عالمية رصينةبحث في علوم بابل يكشف عن تأثيرات الضوء الأحمر على سجناء وضحايا النظام الصدامي المباد كشف مشروع بحثي في قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة بابل عن تاثيرات الضوء الاحمر على سجناء وضحايا النظام الصدامي المباد واعتبارها وسيلة من وسائل التعذيب المختلفة التي تفنن بها النظام لما لها بالتالي من اثار نفسية وخيمة على السجناء.وقال معد البحث الدكتور علاء طارق شاكر الحسناوي ان المشروع الذي نال جائزة المشروع البحثي لطالب الدراسات العليا المنشور في مجلات عالمية علمية رصينة في احتفالية يوم العلم العراقي التي نظمتها وزارة التعليم العالي قد تم نشر بحث مستل منه في احدى المجلات الامريكية الرصينة ذات معامل تاثير (9 ، 5).وبين الدكتور الحسناوي ان البحث تناول تأثيرات الضوء الاحمر بطول موجي(654)الذي استخدمه النظام الصدامي المباد في تعذيب بعض السجناء واعتماده كوسيلة من وسائل التعذيب المتنوعة حيث عملنا في الدراسة على معرفة تاثير هذا الضوء مختبريا على الهرمونات المناعية والفسيولوجية بهذا الطول الموجي عن طريق العين وتم تجربته اولا على الحيوانات المختبرية المتمثلة بالجرذان ولاحظنا ان لهذا الضوء تاثيرات واسعة جدا على الهرمونات وخاصة هرمون(الميلاتونين)الذي تفرزه الغدد تناوبيا ليلا وينخفض افرازه نهارا وان له تاثيرات واضحة وكبيرة على الامور النفسية للسجناء لانه بادئ لهرمون مهم له تاثير في العامل النفسي وهو هرمون (السيراتونين).واضاف:ان البحث تناول ايضا دراسة هرمونات اخرى جميعها تتاثر بالضوء الاحمر اضافة الى ذلك فقد استخدمنا بعض المعايير المناعية التي لها علاقة بالعامل النفسي واعتبارها مؤشرات لهذا العامل وقد اقترحنا في الدراسة تحديد عوامل مناعية يمكن استخدامها كدلائل بايولوجية في عملية الشد النفسي او الضغوطات النفسية مثل (الانتر لوكيم)واحد بيتا و(انترلوكيم) ستة.وتابع بالقول: تضمن البحث ايضا جانب ثالث واستخدام موديل باحد الطفيليات (زونوتك) تنتقل مابين الانسان والحيوان وطفيلي (التوسيكارا كانيز)ولاحظنا ان لهذا الطفيلي تاثير على كل الباراميترات المستخدمة وهي( الانتر لوكيم ستة والانتر لوكيم بيتا) وهرمونات اخرى. بقلم/عادل الفتلاوي
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل