كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة بابل تستكمل دراسة لاستحداث المختبر الافتراضي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 683

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 08/06/2014

اخر تصفح: 2024/04/25


كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة بابل تستكمل دراسة لاستحداث المختبر الافتراضي

استكملت كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة بابل دراسة لاستحداث مشروع المختبر الافتراضي وعرضها على مجلس الجامعة للنظر بامكانية استحداثه.وقال عميد الكلية الدكتور توفيق عبد الخالق الاسدي ان الواقع الافتراضي عالم صنعه الحاسب الالي بحيث يمكن للانسان التفاعل معه آنيا بنفس الاسلوب الذي يتفاعل به مع العالم الحقيقي وان البعد الثالث او التجسيم له الدور الرئيسي في تقنية الواقع الافتراضي حيث تحيل المخرجات الى نماذج شبيهة بالواقع وتجعل المتعامل معها يندمج تماما كانما هو مغموس في بيئة الواقع ذاته وفي هذه التقنية تشترك حواس الانسان كي يمر بخبرة تشبه الواقع بدرجة كبيرة لكنها ليست حقيقية.

واضاف: تكمن اهمية الواقع الافتراضي في انه يمثل الواقع الحقيقي فهو يعتبر وسيلة فعالة لمحاكاة الواقع مهما كانت ظروفه وصعوبته فمن خلاله يمكن تكوين بيئة لايمكن للفرد الوصول اليها او التعايش معها مثل البيئة الفضائية أو بيئة التدريب على الطيران او معالجة الأسلحة او التهديدات الإرهابية أو العمليات الجراحية الطبية وغير ذلك من الامور حيث يأتي هنا دور الواقع الافتراضي في تكوين بيئة تمكن الفرد من التفاعل معها وكأنه في الحقيقة فمنذ عام 1989 ظهرت الكثير من التقنيات لمحاكاة العوالم الافتراضية لكن تقنية الكهف (Cave) هي الأفضل على الإطلاق حيث انها تقدم تجسيما بمقياس حقيقي وتعتبر أداة جيدة ومتميزة لتصوير البيئات المعقدة وتخيلها فهو نظام يمثل وسط بصري يمكن إن يضاف إليه الوسط الصوتي عالي الدقة وينشئ عادة في غرفة واحدة حيث يتم إسقاط الإشكال المجسمة على الجدران والأرضية وعندما يتحرك المشاهد داخل نطاق منطقة العرض (في أنظمة الكهف المتطورة) فان الإسقاطات الصحيحة المناظرة المجسمة والوسط يتم تحديثها بواسطة حاسوب آلي ذو دقة عالية بحيث تتحرك الصور مع المشاهد وتحيط به ولذا تخلق الاسقاطات المجسمة صورة ثلاثية الإبعاد ذات حضور دائم داخل الغرفة وخارجها التي يتم فيها عملية الإسقاط .

وتابع حديثه بالقول: تعتبر الجوانب الاقتصادية ومحدودية المكان والوقت والجوانب الأمنية من أكثر العوائق التي تحول دون إنشاء مشاريع للمتدربين والباحثين في المؤسسات التعليمية كما يعتبر مشروع المختبرات الافتراضية واحدة من اهم الحلول المتبعة لأجراء البحوث التطبيقية في ذلك الواقع وعكس نتائجه على الواقع الحقيقي اذ أن مشروع (3D Visualization Solution) يبحث في ايجاد حلول مرئية ثلاثية الابعاد تحسن عملية الاتصال ونقل المعرفة والنتائج من مرحلة التعلم والتدريب المعتمد على المحاكاة الحاسوبية الافتراضية الى العالم الحقيقي وتطبيقها على الاجهزة الفعلية مما يعطي دقة ووثوقية عالية في كفاءة هذه التطبيقات.

مضيفا ان مشروع المختبر الافتراضي يهدف الى ايجاد حلول للمشاكل التي يصعب تنفيذها على ارض الواقع وتحقيق مفهوم(Ambient Smart World) والذي يجعل التعامل مع خدمات الاجهزة اكثر سهولة وسلاسة في أي زمان ومكان وتوفير في الامكانيات المادية وعامل الزمان والمكان وتمكين الباحثين من اجراء التجارب المعملية عن بعد كما يساهم بدرجة كبيرة في تعميق فهم الافكار الصعبة واجراء التجارب بشكل مستمر ولاي عدد من المرات وسد العجز في الاجهزة المعملية الحقيقية وهذا بدوره يغطي معظم افكار البحوث والمشاكل بتجارب افتراضية وهو مايستحيل تحقيقه في الواقع كما ان المشروع يخدم كافة كليات الجامعة في اجراء البحوث الطبية والهندسية والعلمية ويساهم بشكل كبير في تفعيل مفهوم الجامعة المنتجة حيث يمكن الاستفادة منه في ايجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها عدد من مؤسسات الدولة كما ان المشروع يوفر عدد من المكتبات البرمجية المهمة ويعتبر من المشاريع الريادية المهمة كونه سيكون الاول من نوعه في منطقة الفرات الاوسط. بقلم / عادل الفتلاوي

تاكات المحتوى: كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة بابل تستكمل دراسة لاستحداث المختبر الافتراضي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل