نتيجة لتناميها وانتشارها في المجتمع جامعة بابل تقيم ندوة حوارية حول مخاطر الشائعات

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 859

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 18/06/2014

اخر تصفح: 2024/04/20


نتيجة لتناميها وانتشارها في المجتمع

جامعة بابل تقيم ندوة حوارية حول مخاطر الشائعات



أقامت شعبة العلاقات العامة في رئاسة الجامعة ندوة علمية حوارية تحت شعار (العراق في أحداق عيوننا) حول موضوع الشائعة وكيفية محاربتها.واكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي في كلمة له : ان العراق اليوم يمر في منعطف تاريخي خطير بعد ان تكالبت عليه قوى الظلام والتكفير وبما ان الجامعة جزءا مهما في هذا البلد فقد شكلنا خلية طوارئ لتجسيد شعار( الجامعة في خدمة المجتمع ) نضع اليوم كل الإمكانات تلبية لنداء الوطن والمرجعية خدمة للمجتمع.وقال مسئول شعبة العلاقات العامة هادي مهنه عوض ان الندوة هدفت الى مساندة مؤسسات الدولة والجهات الأمنية من خلال تواجد المثقفين في الساحة وان لا نترك الناس البسطاء تتلاعب بهم الإشاعات الكاذبة والمغرضة والتي تعد من احدى الظواهر الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية والإعلامية وظهرت في المجتمعات في الماضي والحاضر ولها آثار متعددة ويتأثر بها الفرد والمجتمع .





وبين المتخصص بالإعلام والحرب النفسية الدكتور كامل القيم في الندوة دور الإعلام المعادي وطرقه ووسائله وأدواته في تثبيط الروح المعنوية للمقاتل العراقي بصورة خاصة والإنسان العراقي بصورة عامة كما اطلع الحاضرين على وسائل الإعلام المعادي في تثبيط المعنويات من خلال رصده للقنوات الفضائية المعادية .كما تضمنت الندوة محاضرة للتدريسي في قسم علم النفس التربوي الدكتور علي محمود الجبوري مبينا ان الإشاعة عبارة عن كلمة منطوقة تشاع بين الناس وان هدفها و زعزعة الثقة بين الناس وإن أفضل طريقة لمحاربة الإشاعة هو نشر الحقائق بصورة مرئية حتى يتبين للمتلقي كذب الإشاعة التي يبثها العدو .







وفي محاضرة لرئيس قسم الاجتماع الدكتور غني ناصر حسين بين ان الإشاعة تكثر وتتداول في زمن التوترات والأزمات وان أفضل الطرق لمحاربتها هو عدم تصديقها والتأثر بها وخاصة وان المرجعية العليا قد أصدرت بيانها التاريخي بوجوب الجهاد الكفائي ونصرة الجيش العراقي وهذا يستدعي من الجميع رص الصفوف والتضحية بكل غالي ونفيس .وتطرق الإعلامي الدكتور بدر ناصر حسين الى إن الشائعة هي عبارة عن رواية كاذبة ولكنها قابلة للتصديق وأكد ان من مهام الإعلام في الوقت الحاضر هو بث روح الإخوة والتعاون والصمود ودعا جميع الأساتذة ان يساهموا في توعية الناس من خلال كشف ألاعيب الإعلام المعادي المغرض وتهدئة نفوس الناس البسطاء الذين يتعرضون للهجمات الإعلامية المبرمجة من قبل مختصين بالحرب النفسية.





بقلم / فائق الرماحي

تاكات المحتوى: نتيجة لتناميها وانتشارها في المجتمع جامعة بابل تقيم ندوة حوارية حول مخاطر الشائعات
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل