علوم بابل تقيم محاضرة عن مسببات وأعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منه

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 882

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 22/06/2014

اخر تصفح: 2024/04/19



علوم بابل تقيم محاضرة عن
مسببات وأعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منه
اقامت شعبة البحث والتطوير في كلية العلوم جامعة بابل محاضرة علمية متخصصة بعنوان (فايروس كورونا ، الاسباب ،الاعراض ، وطرق الوقاية منه) بحضور عميد الكلية الاستاذ الدكتور حيدر كامل زيدان السعدي ومدير شعبة البحث والتطوير الدكتور اياد محمد جبر المعموري واساتذة ومنتسبي الكلية وعلى قاعة المؤتمرات في مبنى العمادة.
والقى المحاضرة الاستاذ المساعد الدكتور شاكر حماد التدريسي في قسم علوم الحياة بالكلية والذي قال: ان الفيروس يطلق عليه ايضا بفيروس كورونا الشرق الأوسط, ويعرف أيضا فيروس كورونا الجديد أو (كورونا نوفل) هو فيروس تاجي تم اكتشافه في 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا, المتخصص في علم الفيروسات في جدة السعودية ويعتبر الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية, واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصارا(MERS-CoV )وفي يونيو 2012 توفي أول مريض بسبب الأصابة بفيروس كورونا مختلف عن الأنواع المعروفة سابقا وكانت الأصابة في السعودية وفي سبتمبر 2012 م قامت منظمة الصحة العالمية (WHO) )بإصدار تحذير عالمي عن ظهور نوع جديد من فيروسات الكورونا في كل من المملكة العربية السعودية و قطر.
واضاف: تعتبر السعودية الأكثر اصابة بالفيروس وان الدول الأخرى التي ثبت وجو د حالات فيها هي بريطانيا, قطر ,الأردن ,فرنسا ,الإمارا وايران وتونس ومن الملاحظ ان لجميع الحالات المرضية التي وقعت في أوروبا وتونس صلة ما بالشرق الأوسط (بصفة مباشرة أو غير مباشرة) ولوحظ أيضاً أن نسبة(80? )من الحالات كانت من نسبة الذكور في السعودية وإلى الآن لم يعرف مصدر هذه السلالة الفيروسية الجديدة اذ قد يكون أحد فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان سابقة الذكر حدث له تطفير وقد يكون الفيروس أحد فيروسات كورونا التي تصيب الحيوان في الأصل ونتيجة لإصابة الإنسان به أصبح الفيروس تحت ضغط مما أدى إلى تكيفه وأصبح الفيروس قادرا على اصابة الإنسان.
وبين المحاضر :ان الإصابة بفيروس كورونا الشرق الأوسط تؤدي في العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهه للإنفلونزا مثل العطاس، والسعال ، وإنسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة وأيضا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسي مما يؤدي في التالي الى فشل الكلى مع احتمال عالي للوفاة خصوصا لدى المسنين أو ممن لديهم أمراض مزمنه أو المثبطين مناعيا ويعتبر العطاس احد طرق نقل الفيروس التي تحدث نتيجة استنشاق الرذاذ التنفسي من المريض، أو عن طريق الأسطح الملوثة، مثل (الوسادات) (الشراشف) وغيرها وقد ثبتت قدرة الفيروس على الانتقال بين الناس كما ثبتت اصابة عدد من العاملين في المجال الصحي به عن طريق العدوى من المرضى، وتوصي منظمة الصحة العالمية العاملين في مجال الرعاية الصحية باستخدام الإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية عند الكشف على المصابين بالفيروس وتحدد فترة حضانة فيروس كورونا الشرق الأوسط في الغالب 12 يوما ويمكن للفيروس الاحتفاظ بقدرته الإمراضية خارج جسم الإنسان لمدة ستة أيام في بيئة سائلة وثلاث ساعات على الأسطح الجافة ويمكن الكشف للفيروس بجهاز اختبار تفاعل البوليميرز المتسلسل PCR كما لايوجد علاج نوعي للفيروس، وتعد الأدوية المستخدمة مساندة فقط وتهدف في الغالب إلى خفض درجة حرارة المريض مع استخدام الوسائل المدعمة للتنفس وقد تم التوصل مبدئيا إلى لقاح أولي واقي من الفيروس من شركة نوفا فكس Novavax ) )وشركة غريفكس Greffex ) )ولكن لازال في مرحلة الأختبارات الأولية. وعن طرق انتقال العدوى بين المحاضر:تنتقل العدوى من شخص إلى شخص آخر عن طريق العدوى المباشرة باستخدام أدوات المريض مثلا كذلك عن طريق الرذاذ الذي يخرج من المريض عند العطس ليصيب من هم حول المريض وله أعراض مشابهة للإنفلونزا المعروفة و يمكن التعامل معها بالاحتياطات العامة كذلك هناك اعراض متمثلة باستمرار الحرارة لمدة أكثر من ثلاثة أيام مع صعوبة التنفس أو إزرقاق اللون .
جدير بالذكر ان احدث التقارير العلمية المعلنة اكدت ان الخبراء يتوقعون انتشار المرض "الفتاك"، في عدة دول ومنها العراق الذي ينبغي عليه الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته في حال دخوله، وهو وباء "صعب المراس"، بحسب أطباء، وعملية علاجه ليست بالسهلة، علاوة على ذلك فهو قاتل بامتياز وتعد السعودية المجاورة للعراق هي بؤرة المرض الرئيسية في المنطقة وفيها أكثر من(450)مصابا حتى الآن، نتيجة تعلق الكثير من مواطنيها بالإبل التي تعد الناقل الأساسي للفيروس وقد اعتبرت لجنة الصحة البرلمانية العراقية فيروس "كورونا" مرضا خطيرا يحتاج الى متابعة من قبل الجهات الصحية.
بقلم / عادل الفتلاوي
.

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: علوم بابل تقيم محاضرة عن مسببات وأعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منه
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل