رسالة ماجستير في فنون بابل تناقش (ثنائية التفاؤل والتشاؤم في النص المسرحي العراقي)

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 916

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 30/06/2014

اخر تصفح: 2024/04/24




رسالة ماجستير في فنون بابل تناقش

(ثنائية التفاؤل والتشاؤم في النص المسرحي العراقي)



تمت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (ثنائية التفاؤل والتشاؤم في النص المسرحي العراقي) للطالب عباس رهك حسن في قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل بإشراف الأستاذ الدكتور سمير شاكر اللبان.



وبين الباحث إن ثنائية التفاؤل والتشاؤم تشكل احد الجوانب المهمة في حياة الإنسان ونظرته إلى العالم الذي يعيش فيه , باليات مختلفة تجسدت في النص المسرحي بإبعاد ورؤى تداخلت فيها ذاتية المؤلف وخيالاته وتجاربه الحياتية المعاشة حسب الحقب التاريخية التي تنوعت فيها الأطروحات الفكرية والنفسية لثنائية التفاؤل والتشاؤم مع الأخذ بالاعتبار الحواضن السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والدينية ومن هنا جاءت الدراسة التي خصصت البحث في إلقاء الضوء على ثنائية التفاؤل والتشاؤم في النص المسرحي العراقي حيث قسمت على فصول أربعة تضمن الفصل الأول الإطار المنهجي مشكلة البحث التي تمثلت بالتساؤل الآتي ما هي ملامح ثنائية التفاؤل والتشاؤم وتمثلاتها في النص المسرحي العراقي وأهمية البحث التي تمثلت في معرفة آليات اشتغال ثنائية التفاؤل والتشاؤم في النص المسرحي العراقي أما الحاجة إليه والتي تكمن بأنه يضيف للعالمين والمعنيين في مجال المسرح والفنون الأخرى لتكوين رؤى مختلفة لثنائية التفاؤل والتشاؤم.



وضم الفصل الثاني الإطار النظري من بحثين احتوى كل مبحث على محورين حيث درس الباحث في المبحث الأول ثنائية التفاؤل والتشاؤم فلسفيا من خلال إضافة الفلسفة الإغريقية منذ بدايتها أن الجسد هو مقبرة الروح والالتحاق بالعالم الأخر هو التفاؤل. كذلك تم تناول أطروحاتها الفكرية لتشاؤم باعتبار الحياة هي شر ويجب التسريع في نهايتها الالتحاق بعوالم أفضل من العالم الذي نعيش فيه.



بقلم / محمود المنصور

تاكات المحتوى: رسالة ماجستير في فنون بابل تناقش (ثنائية التفاؤل والتشاؤم في النص المسرحي العراقي)
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل