دراسة بجامعة بابل بعنوان (قبضة الهدى ودورهم الفكري والسياسي في حزب الدعوة الإسلامية حتى عام 1974)

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1238

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 06/07/2014

اخر تصفح: 2024/04/26


دراسة بجامعة بابل بعنوان (قبضة الهدى ودورهم الفكري والسياسي في حزب الدعوة الإسلامية حتى عام 1974)



نال الطالب محمد عبد الرضا موسى شهادة الماجستير من كلية التربية للعلوم الانسانية عن رسالته الموسومة (قبضة الهدى ودورهم الفكري والسياسي في حزب الدعوة الإسلامية حتى عام 1974).استهدف البحث الحالي التعرف إلى : تاريخ وسيرة شهداء قبضة الهدى وهم عارف البصري وعزالدين القبانجي وعماد الطباطبائي وحسن جلوخان ونوري طعمة ودورهم الفكري والسياسي الذي يعد ضرورة ملحة لمعرفة تاريخ الحركة الإسلامية المعاصرة في العراق لاسيما أنهم ينتمون إلى حزب الدعوة الإسلامية الذي يعد العمود الفقري والمحوري لتلك الحركة منذ تأسيسه في نهاية عام 1957 إلى الآن مستندا إلى الخزين الفكري والجهادي لمؤسسه الإمام الشهيد محمد باقر الصدر وتضحيات أعضائه الدعاة الذين أسسوا لثقافة وفكر عماده الصمود والوقوف بوجه الظلم والسعي لإشاعة العدالة والإنصاف في أوساط الأمة وبناء دولة في مدة حساسة كان يعيشها العراق لاسيما وأنهم واجهوا سلطة البعث التي وقفت قوة مستخدمة الحديد والنار ضد كل من يعارضها .



وتوصل الباحث إلى النتائج الآتية : ان اعتماد حزب الدعوة الإسلامية في دعوته إلى الله تعالى أسلوب الإقناع بالكلمة والفكر وقوة الحجة فحقق نجاحاً ملحوظاً في مدة زمنية صعبة كان يشهدها العراق من الناحية الفكرية في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين عبر سيطرة الأفكار الإلحادية والعلمانية والغربية على فئات واسعة من الشعب العراقي . كما بين الباحث ان جواز الإمام الشهيد محمد باقر الصدر بتشكيل حزب سياسي إسلامي(حزب الدعوة الإسلامية) في عام 1957 انعطافة كبيرة في تاريخ الحوزة العلمية, التي كانت تعارض وبشدة القيام بمثل هذا العمل, فلقد اراد من تأسيسه للحزب أن يكون نقطة تحول وتغير في الوعي الإسلامي السياسي للمجتمع العراقي , وان يكون جامعاً للشباب المتحمس والمتطلع لكي لا يقع فريسة للتيارات اللاإسلامية.كما اكد الباحث ن الفكر والدعوة التي تبناها وضحى من أجلها شهداء قبضة الهدى هي الدعوة إلى الإسلام الحقيقي الذي انزله الله سبحانه وتعالى بكل تعاليمه وتشريعاته الحقة, إسلام السماحة والمحبة والوسطية والتعايش السلمي بعيداً عن التطرف والتعصب وتكفير المسلم لأخيه المسلم لأنه يختلف معه في المذهب أو الطائفة أو القومية أو العرق والذي لم يكن في الإسلام يوماً مطلقاً إنما ادخله ممن لهم مصالح شخصية أو يرتبطون بحركات وقوى معادية للإسلام لتنفيذ تلك الأجندة لتفرق المسلمين وضعفهم. فكان سلوك وأفعال وأقوال ومواقف شهداء قبضة الهدى يدلل بشكل قاطع أنهم عابرون للطائفية ودعاة للوحدة الإسلامية في العراق وامة الاسلام.





بقلم / فائق الرماحي

تاكات المحتوى: دراسة بجامعة بابل بعنوان (قبضة الهدى ودورهم الفكري والسياسي في حزب الدعوة الإسلامية حتى عام 1974)
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل