دليل القادة في حركة الكشافة إصدار جديد في جامعة بابل



صدر حديثا في كلية التربية الرياضية في جامعة بابل " كتاب دليل القادة في حركة الكشافة والمرشدات" بطبعته الأولى عن دار الضياء للطباعة في النجف الأشراف تأليف نخبة من الأساتذة والتدريسيين (الأستاذ الدكتور محمود داود الربيعي من كلية المستقبل الجامعة بابل والأستاذ الدكتور صدام محمد فريد من كلية التربية الرياضية جامعة بابل والدكتور أنور محمود رحيم كلية التربية الرياضية جامعة السليمانية والمدرس المساعد علي محمد جواد الصائغ من المديرية العامة لتربية النجف) .تناول الفصل الأول المفاهيم العامة للحركة الكشفية والأهداف والفوائد والبداية والفلسفة والأسس والمناهج وتاريخ الحركة الكشفية في العالم والتنظيم العالمي للحركة الكشفية وتاريخها في العراق وأيضا تاريخ حركة المرشدات في العالم وتاريخها في العراق والمبادئ الأساسية للحركة الكشفية ولحركة المرشدات .



فيما بحث الفصل الثاني المراحل الكشفية ومرحلة البراعم ومنهجها ومرحلة الأشبال و الكشافة و الزهرات وفرقة الزهرات والمرشدات وتاريخها والمرشدات والمجتمع وشعارها واللباس الرسمي لها وتحية المرشدة ومراحلها والجوالة ومنهاجها ووعد وميثاق وشعار الجوالة .وتطرق الفصل الثالث تنظيم وإدارة الفرقة الكشفية وتعريف الفرقة الكشفية والعروض والإعلام وسجلاتها والنظام والضبط في الفرقة الكشفية ونظام الطلائع والفرق الكشفية المدرسية العراقية.واستعرض الفصل الرابع المعسكرات الكشفية وفنونها وأغراضها وأنواعها والإعداد للمعسكرات الكشفية وبرامجها والنماذج ومشاريع الريادة وحفلات السمر والرحلة الخلوية وقراءة ورسم الخرائط والخيمة الكشفية وقطع الأشجار وأنواع النيران والتدريب على الطهي والتسلل واقتفاء الأثر وقواعد عامة في ترتيب حقيبة الظهر والألعاب الكشفية والإسعافات الأولية الجروح والضمادات والأربطة والكسور والتنفس الاصطناعي والشارات الكشفية والإعلام والقواعد العامة للعلم العراقي وأنواع أعلام الفرق الكشفية .



و بحث الفصل الخامس في الحبال والعقد الكشفية والسادس في المناهج الكشفية العراقية والفصل السابع ناقش القيادة في الحركة الكشفية والفصل الثامن اختص في التدريب في الحركة الكشفية والأسماء العربية والانكليزية للعقد والربطات والدورات .وذكر المؤلفون في مقدمة الكتاب انه يعد بمثابة دليل للقادة في أبرز الجوانب المهمة في حركة الكشافة والمرشدات والتي أثبتت التجارب نفعها وصلاحها للتطبيق وذلك لأنها ليست علما غامضا أو صعبا بل هي لعبة مليئة بالحركة والحياة وذات قيمة تربوية كبيرة فهي بمثابة عمل الخير الذي ينفع من يقوم به بقدر ما ينفع من يتلقاه.



بقلم / سماء إبراهيم