كلية الطب جامعة بابل تناقش المستجدات في علاج الربو

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1871

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 04/09/2014

اخر تصفح: 2024/04/19


اقام مركز التعليم المستمر في كلية الطب جامعة بابل بالتعاون مع شركة (استرازنكاالدوائية) محاضرة علمية عن اخر المستجدات والتطورات في علاج الربو قدمها التدريسي في فرع الطب الباطني الدكتور علي صالح بيعي بحضور تدريسيي الكلية والكادر الطبي في مستشفى مرجان التعليمي .فقد تحدث الدكتور بيعي عن مرض الربو قائلا ان الرَّبو هو مرض مزمن يصيب القصبات الهوائية وعند الإصابة بالربو تصبح الجدران الداخلية للطرق الهوائية ملتهبة ومتورمة. وهذا ما يجعلها حساسة جداً ويمكن أن يكون رد فعلها شديداً على الأشياء التي تتحسس منها أو المُثيرات الموجودة في الهواء. وهي تتقلص في هذه الحالة فتصبح أكثر ضيقاً مما يؤدي إلى تناقص الهواء الواصل إلى الرئتين. وهذا ما يُسبب الأزيز في الصدر والسعال وضيق في الصدر واضطراب التنفس، خاصة في الصباح الباكر أو في الليل.وفي حالة نوبة الربو تشتد الأعراض أكثر من الحد المعتاد حيث يمكن أن تنسَد الطرق الهوائية إلى درجة تمنع أعضاء الجسم الحيوية من الحصول على كمية كافية من الأوكسجين. ومن الممكن أن تسبب نوبات الربو الشديدة موت المريض.







وعن مسببات الربو فهناك مواد يمكن للشخص أن يتحسس بسببها. ومن الأمثلة على هذه المحرضات وبر الحيوانات أو مفرزاتها أو التراب أو الغبار أو غبار الطلع. كما يمكن للظروف القاسية، مثل البرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة أن تحرض نوبة الربو. ويمكن أن تنجم نوبة الربو عن الجزيئات المعلقة في الهواء الناتجة عن عوادم السيارات أو غيرها من الملوثات، كما يمكن لبعض الأدوية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أن تحرض نوبة الربو أيضاً. والمواد التي تضاف إلى الأغذية، مثل السلفيت الذي يضاف إلى الأشربة، يمكن أيضاً أن تقوم بدور المحرض. وهناك بعض الأمراض مثل الزكام يمكن أن تحرض نوبة الربو.ويمكن للتوتر النفسي ولنوبات الضحك أو البكاء الشديد أن تؤثر على الرئتين فتسبب نوبة الربو. مضيفا ان الربو يُعالج بنوعين من الأدوية: الأدوية المُلطفة ذات الأثر السريع من أجل وقف أعراض الربو، والأدوية التي تُخفف الأعراض وتمنع ظهورها على المدى البعيد. الجزء الأهم من خطة معالجة الربو هو الوقاية من نوبات الربو الشديدة. ومن المهم أن يراقب المريض تنفسه بشكل منتظم من خلال قياس الجريان الأعظمي للتنفس. فهذا يسمح له بالكشف المبكر عن المشاكل التنفسية ومعالجتها قبل أن تحدث النوبة الحادة.

بقلم/مهدي السلامي

تاكات المحتوى: كلية الطب جامعة بابل تناقش المستجدات في علاج الربو
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل