دراسة في طب جامعة بابل توصي كل مريض يعاني من اللآلام الميكانيكية للرقبة ان يخضع للفحوصات الكهروفسلجية.

حصلت الطالبة آلاء يونس جزر على شهادة الماجستير من كلية الطب بعد مناقشتها لرسالتها الموسمة : التغيرات الكهروفسلجية للمرضى الذين يعانون من الام الفقرات العنقية . وقالت الباحثة ان الم الرقبة يعتبر مشكلة كبرى للكثير من الاشخاص مما يتطلب استشارة طبيب الامراض الباطنية ، طبيب المفاصل ، طبيب امراض العظام ، طبيب العلاج الطبيعي ويشكل مرض سوفان الفقرات العنقية السبب الاكثر شيوعاً لالام الرقبة الميكانيكية وفي الغالب لا تصاحبه اعراض ويحدث نتيجة التغيرات الانتكاسية المرتبطة بالعمر في العمود الفقري العنقي.



وتضمنت عينة البحث ثمانون مريضاً يعانون من الالام الميكانيكية للرقبة الذين كانت مدة الالم لديهم تزيد عن ثلاثة اشهر خضعوا للدراسة وتم مقارنة نتائج هذه العينة بنتائج ثلاثون متطوعاً اصحاء مطابقين بالسن لمدة تزيد عن ثلاثة اشهر تم قبولهم كسيطرة صحية .واخضعت الباحثة جميع المرضى لفحص تخطيط العضلات ، تخطيط الاعصاب ، فحص النقاط البصرية التماثلية والاشعة السينية،وعشرون من المرضى خضعوا للتصوير بالرنين المغناطيسي .واستنتجت الباحثة ان اعمار ثمانون بالمئة من المرضى تتراوح ما بين 30 و 59 سنة وكانت الاناث الاكثر عرضة للمرض , واكتشفت الباحثة ان هناك علاقة ايجابية بين العمر والنتيجة الموجبة لتخطيط العضلات وان هناك علاقة ايجابية بين شدة اصابة جذور الاعصاب العنقية وتخطيط العضلات وكذلك فحص النقاط البصرية التماثلية . كما توصلت الدراسة لعدم وجود علاقة ايجابية بين نتائج فحص الاشعة السينية وشدة اصابة جذور الاعصاب العنقية .في ختام الدراسة اوصت الباحثة بضروروة ان يخضع كل مريض يعاني من الآلام الميكانيكية للرقبة للفحوصات الكهروفسلجية حتى عند عدم وجود خلل عصبي ملحوظ .

بقلم / مهدي السلامي