رئيس جامعة بابل يستقبل وفد من شيوخ مجلس قضاء المسيب للتباحث عن كلية الهندسة المستحدثة في المدينة

استقبل رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي في مكتبه وفد عن شيوخ مجلس قضاء المسيب برفقة عميد كلية المسيب للهندسة والتكنولوجيا الدكتور علي عبد الامير الزبيدي ونقل الوفد تحيات أهالي القضاء الى جامعة بابل ورئيسها للجهود المبذولة التي اثمرت عن ستحداث الصرح العلمي في المدينة لما له من أهمية بالغة في التطور الحضاري والثقافي للمدينه لكونه يعد من اكبر أقضية محافظة بابل ويشهد كثافة سكانية عالية ولما لهذا النوع من المشاريع من خدمة علمية وثقافية ستنشر ظلالها على ربوع المنطقة.وقال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتورعادل البغدادي ان الجامعة تسعى الى استملاك اراض لانشاء قاعات دراسية اضافية للكلية واقسام داخلية تكون قريبة من الكلية كما ان الجامعة ساعية ايضا في رصد التخصيصات المالية اللازمة لتوسيع الكلية واستحداث اقسام دراسية جديدة كما ان هناك خطة لاستحداث كلية للاثار في قضاء المحاويل وصروح علمية في مدينة السدة.






وأكد رئيس الجامعة في اللقاء السعي الدائم لوزارة التعليم العالي عموما والجامعة خصوصا على مد اذرعها في كل مناطق المحافظة من خلال التعاون المستمر والمثمر بين الطرفين للوصول إلى مرحلة التكامل العلمي والمعرفي بالشكل الذي يعود بالفائدة على المجتمع العراقي بكل أطيافه وأجناسه باعتبار أن الجامعات هي مركز القرار العلمي والحضاري والثقافي لكل البلدان الطموحة.من جانبه اشاد الشيخ كريم محمد العلي احد شيوخ مجلس قضاء المسيب بجهود رئيس الجامعة الدكتور البغدادي في انشاء الصرح العلمي الكبير في المدينة مشيرا الى ان زيارة الوفد تاتي لتوجيه الشكر والتقدير لرئيس الجامعة وعميد الكلية على الجهود الكبيرة في دعم انشاء الكلية وتذليل المعوقات التي تقف في اكمال مراحل هذا الانجاز حيث تم التوصل الى ايجاد حلول لمشكلة استملاك الاراضي بتعاون من مجلس القضاء واستثمار المختبرات والورش الهندسية الموجودة في المعهد التقني والمؤسسات العلمية في المدينة.اما عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور علي عبد الأمير الزبيدي فقد اثنى على الدعم المستمر من لدن رئيس الجامعة وجهود قائمقام القضاء ومجلس القضاء والدوائر و الشركات المعنية مباركا لأهالي قضاء المسيب، فتح هذا الصرح العلمي الذي سيخدم ابنائهم والشركات الصناعية المحيطة بها وجميع ممن ساهموا بشكل مباشر وغير مباشر في استملاكات الأراضي وصيانة وترميم المباني وتوفير الأثاث اللازمة للكلية, بجهد غير طبيعي وبوقت قياسي قصير.مشيرا الى ان الكلية وضعت خطة لبناء قاعات دراسية ونادي طلابي وملعب خماسي سينفذ من قبل احدى الشركات الاجنبية بعد الحصول على الموافقات الأصولية للبدء في تنفيذ المشروع.






وقال الدكتور الزبيدي انه من المفرح ان نرى مثل هذا الصرح العلمي العملاق في مدينة المسيب الذي يعد من اكبر الأقضية في العراق وليس في بابل فحسب فهو لم يأت من فراغ بل ان كل الجهود الخيرة تضافرت من اجل انجازه داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة التزام الجميع بالدوام الرسمي للطلبة والتدريسيين والموظفين على حد سواء من اجل إنجاح هذا المشروع العلمي الذي يعد الأول من نوعه في العراق من حيث الأقسام العلمية التي تضمها الكلية والمناهج التي سوف تدرس فيها.يذكر أن كلية المسيب للهندسة والتكنولوجيا تعد من الكليات المستحدثة في جامعة بابل لتكون الكلية التاسعة عشرة للجامعة وقد تم ادراجها هذا العام من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن دليل القبول المركزي وستبدأ فيها الدراسة للعام الدراسي المقبل 2015/2014 بقسمين علميين هما (هندسة الطاقة) و (هندسة السيارات) ضمن خطة قبول أعدت لتشمل قبول(100)طالب وطالبة موزعين بواقع(50) طالب لكل.

بقلم / عادل الفتلاوي/رياض الحسيني