باحثة بجامعة بابل توصي باستعمال الخريطة الدلالية كوسيلة تعليمية لمادة الفيزياء في جميع مدارس العراق


أوصت دراسة بحثية في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل أعدتها الباحثة خديجة عبيد حسين باستعمال الخريطة الدلالية كوسيلة وطريقة وأداة تعليمية في جميع مدارس العراق وإقامة دورات للمدرسين والمدرسات في أثناء الخدمة وتدريبهم على استعمالها في العملية التعليمية والعمل عل تزويد المكتبات المدرسية والجامعة بالكتب والمراجع التي تتضمن الاستراتيجيات في مجال طرائق التدريس التي يحتاج أليها المدرسون في تدريسهم . وحث المشرفين التربويين عند زيارتهم التقويمية لمدرسي الفيزياء ومدرساتها على استخدام الخريطة الدلالية في تدريس الفيزياء .وأوضحت الباحثة أن الخريطة الدلالية أثبتت زيادة نسب التحصيل الدراسي والاستبقاء لدى طالبات الصف الثاني في مادة الفيزياء وتفوقها على الطريقة التقليدية في تدريس المادة نفسها فضلا عن كون التدريس بوساطة هذه الخريطة يخلق شعورا بالنشاط والحيوية ويضيف طابع التشويق والإثارة والاعتماد على النفس.


مشيرة الى ان الخريطة الدلالية تعد وسيلة فاعلة لمساعدة الطلبة على العمل الجماعي بتنمية روح الجماعة والتعاون والاحترام المتبادل بين المدرس والطالب وتهيئ في الوقت نفسه الطلاب للفهم والمحاكاة وتقويم المعلومات وتعد نشاطا فكريا لانها تساعد على تحضير الخلفية المعرفية للموضوع ,والتحصيل بمفهومه الحديث اكتساب المعارف العلمية والطرائق الصحيحة التي يمكن من خلالها الوصول إلى المهارات الدراسية بطريقة علمية منظمة , وهو يهتم بالجانب المهاري والوجداني والمعرفي ويتضمن الاستراتيجيات والعمليات المعرفية التي تهدف الى بقاء المعلومات التي يتم اكتسابها وتعلمها في مخزون الذاكرة لمدة طويلة أو قصيرة وهذه المعلومات المكتبية تمر بعمليات معقدة فمنها ما يندمج بالبناء المعرفي ويدوم لفترة طويلة ومنها ما يبقى لفترة قصيرة .منوهة إلى أن البحث اقتصر على طالبات الصف الثاني المتوسط في أحدى المدارس المتوسطة ( متوسطة الاعتماد) النهارية التابعة للمديرية العامة لتربية بابل وتركز على الفصل الدراسي الأول للعام ( 2010- 2011) والفصول الخمسة الأولى ( المادة , الحركة , القوى , والشغل والقدرة , الكهربائية الساكنة ) من كتاب الفيزياء المقرر تدريسه للصف الثاني متوسط للعام الدراسي ( 2010- 2011) الطبعة 16.



بقلم / مرتضى علي