اعلن قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة بابل عن خطة الانشطة العلمية المزمع تنفيذها في العام الدراسي الجديد 2014 ـ 2015 .وقال رئيس القسم الدكتور حاتم هادي عبيد الطائي ان اللجنة العلمية في القسم وضعت خطة لتنفيذ (31) نشاط علمي متنوع سيقام في العام الدراسي الجديد تتوزع على تنفيذ سبعة ابحاث وعقد ندوة علمية واحدة واربع دورات تدريبية واقامة ورشة عمل واحدة وعقد مؤتمرين علميين اثنين وتقديم استشارتين اثنتين وايفاد اربعة تدريسيين من القسم في داخل وخارج العراق واقامة اربع حلقات دراسية وتأليف كتاب هندسي من قبل الدكتور احمد كاظم ومناقشة ثلاثة رسائل جامعة فضلا عن تنظيم نشاطين علميين منوعين في القسم.مضيفا ان الرؤى التي يضعها القسم تصب في تميزه بجميع الأنشطة العلمية التي يقوم بها والعمل على تقديم خدمات تعليمية وعلمية متميزة من خلال برامج عالية الجودة لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا وكذلك الأبحاث العلمية وهناك أهداف بعيدة المدى تهدف إلى رفع خبرات طلبة مرحلة البكالوريوس عن طريق تطوير الورش الهندسية، ورفع جودة الانشطة البحثية والوصول إلى مكانة عالية على مستوى العراق في الشراكة مع المؤسسات الحكومية والصناعية المختلفة.



مؤكدا ان تخصص الهندسة الميكانيكية يعد من أكثر مجالات الهندسة تنوعاً إذ يشتمل على مجالات فرعية عديدة تؤثر في كافة نواحي الحياة المعاصرة وتعتبر الهندسة الميكانيكية علم وفن صياغة المنظومات والمكونات الميكانيكية وتصميمها وتطويرها والتحكم فيها إضافة إلى دراسة طرق تحويلات الطاقة المختلفة كما يعد هذا التخصص من التخصصات الهندسية الأساسية الأكثر اتساعاً وشمولاً لكل التطبيقات الهندسية واكثر التطبيقات الهندسية في الحياة اليومية فهو يغطي مساحات تقنية وصناعية واسعة جداً مثل تصميم وتصنيع الآلات والأجهزة والعمليات والنظم الصناعية الميكانيكية والحرارية ونظم تحويلات الطاقة وتوليد القدرة الميكانيكية والكهربائية ويشـمل أيضاً طرق نقل القدرة من خلال تصميم وإنتاج واستخدام الوسائل الخاصة بذلك (المبادلات الحرارية ، خطوط الأنابيب ومنظومات التبريد وتكييف الهواء.مشيرا الى ان القسم يقوم بإعداد المهندسين القادرين على تطوير الآلات والمنتجات المختلفة بالإضافة إلى حصولهم على قدر من المعرفة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والإنسانية والقانونية في تصميم المنتجات واستخداماتها فخريجي هذا القسم يحصلون على معرفة جيدة بتصميم المكائن والتحكم فيها وتصميم مختلف الأنظمة الحرارية وأساليب التصنيع والمواد الهندسية المختلفة بالإضافة إلى خبرة جيدة في مجال أنظمة الموائع.



بقلم/عادل الفتلاوي