رسالة ماجستير في هندسة بابل لتحسين انتقال الحرارة داخل انبوب دائري في جريان انطباقي

ناقشت رسالة ماجستير في قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة بابل اعدتها الباحثة نورس عبد الكريم (تحسين انتقال الحرارة داخل انبوب دائري في جريان انطباقي)وذلك باشراف الدكتور عماد شكري في حين ترأس لجنة المناقشة عميد الكلية الدكتور عادل عباس علوان الموسوي.وقالت الباحثة انها استخدمت(نانو بارتكل)وهو عبارة عن باودر يكون على نوعين هما(الانومينيا والتيتانيوم تايكسايد) بتراكيز مختلفة اشتملت(ستة)تراكيز تم استخدمهن وذلك لغرض تحسين انتقال الحرارة حيث تم اضافتهن لتحسين الخواص داخل الجريان وبنفس الوقت فان الاهم هو زيادة انتقال الحرارة.






واضافت: لقد تناولت الدراسة جانبين نظري وعملي فالنظري تناولت فيها برنامج (الكومسل) وهو اصدار جديد(ثلاثة بوينت خمسة)وذلك لمقارنة النتائج التي استخرجتها منه مع نتائج الجانب العملي والذي استخدمت فيه منظومة تم بنائها داخل مختبر الفلود او مختبر الموائع حيث تتكون المنظومة من اجهزة مختلفة وخزان سعة خمسة لتر ماء تم اضافتها بتراكيز معينة لها من مادة الباودر بوزن(20 ) غرام وبعد ذلك تم تشغيل المضخة وبدأ الجريان داخل الانبوب الدائري الذي تم تسخينه بواسطة( هيتر) ليعاود بعد ذلك رجوعه بعملية التدوير دون اية خسائر تذكر وقد لاحظت ايضا في التجارب العملية قياس درجات الحرارة والضغط والتيار والفولتية والقدرة المستحصلة منها بصورة صحيحة.






وبينت الباحثة انه من خلال درجات الحرارة استحصلنا على معامل انتقال الحرارة للتراكيز بالخلط التي تم اخذها لقياس الخواص تجريبيا كما تم الحصول على قياسات الكثافة واللزوجة في المختبرات العلمية التابعة لوزارة العلوم والتكنولوجيا بعدة تراكيز اشتملت على (ستة) علب تم اخذ عينات منها والقياس بها وكانت نتائج الدراسة ملاحظة وجود زيادة في لزوجة الماء بكثافة معينة وان قضية الماء تتحسن باللزوجة والكثافة وانه كلما تزداد التراكيز تزداد اللزوجة والكثافة بالنسبة للخواص اما بالنسبة للعمل الاساسي وهو تحسين انتقال الحرارة فقد لاحظت وجود زيادة في الحرارة كلما زادت التراكيز باضافة الباودر حيث يزداد معامل انتقال الحرارة في الجريان الطباقي والجريان الاضطرابي وان افضل النتائج حصلت عليها كانت في الجريان الاضطرابي.منوهة الى انها حصلت على موافقة النشر لبحثها في (المجلة العراقية للهندسة و هندسة المواد ) التي تصدرعن كلية الهندسة بجامعة بابل.



بقلم / عادل الفتلاوي