كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة بابل تقيم ورشة لكشف الاستلال في البحوث اعتمادا على نظام عالمي متقدم

اقامت كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة بابل ورشة عمل خاصة لتدريسيي الجامعة وطلبة الدراسات العليا لكشف الاستلال ونسب التشابه والانتحال الادبي في البحوث المقدمة من قبل التدريسيين وطلبة الدراسات العليا وذلك بالاعتماد على نظام عالمي متقدم يدعى (TURNITIN)حيث شارك في الورشة اكثر من مئة تدريسي فضلا عن طلبة الدراسات العليا كما اصدرت الكلية دليلا خاصا باستخدام هذا النظام.وقال المحاضر في الورشة الدكتور وسام سمير بهية رئيس قسم شبكات المعلومات في الكلية المتخصص بهذا المجال ان من متطلبات العمل الاكاديمي خصوصا البحثي منه لكتابة الرسائل والاطاريح الجامعية حاجته الى مقارنات مع الاعمال البحثية السابقة لكشف مدى الاستلال والانتحال الادبي حيث يوجد حاليا في العالم انظمة الكترونية متطورة بهذا المجال منها نظام ال((TURNITIN)) والذي اشتركت فيه كليتنا مقابل مبالغ مالية اعتمادا على عدد المشاركين او التدريسيين وهو عبارة عن موقع نتمكن من خلاله وبسهولة تامة من كشف الاستلال وسرقة البحوث المنشورة في شبكة الانترنت.






واضاف:ان العديد من الجامعات العالمية والمؤسسات الاكاديمية والمجلات العالمية مشتركة فيه وقد قامت كليتنا بتوزيع اشتراكات فرعية لجميع تدريسيي الجامعة في جميع الكليات العلمية والانسانية ثم بدأنا بأقامة هذه الورشة لتدريب التدريسيين على كيفية استخدام هذا الموقع وكيفية الدخول والتعامل ومعالجة النتائج لنسب الاستلال والانتحال الادبي ولابد من ان يمر البحث عبر هذا النظام وبالتالي يعطينا تقرير مفصل فيما اذا كان البحث مسروق ومعرفة نسبة الاستلال كذلك قامت الكلية باصدار دليل خاص يوضح استخدام هذا النظام بكل بساطة مؤكدا ان العديد من التدريسيين في الجامعة لديهم خبرات سابقة في التعامل مع هذا النظام.
منوها الى ان كلية تكنولوجيا المعلومات تواكب التطورات الحاصلة في العالم في مجال الحاسبات والمعلوماتية ووفرت التخصصات العلمية في من شبكات المعلومات والبرامجيات وستعمل جاهدة على نشر المفاهيم العلمية والتربوية والتكنولوجية الحديثة بما يسهم في تطور التدريس والطالب وبالتالي دفع العملية التعليمية الى الامام وهي تحرص على مواكبة العالم بالتعامل مع الانظمة الالكترونية المتطورة والعمل على تبنيها لما لها من اهمية كبيرة في الارتقاء بحركة البحث العلمي والتعليم العالي ومنها اعتماد الكلية النظام المعلوماتي العالمي ال (Lasre fiche) والعمل على أتمته الوحدات الادارية العاملة ونظام الادارة الالكترونية باستخدام نظام (MOODLE)كذلك اعتمادها لنظام الادارة التعليمية وانظمة مضادات الفايروسات وانظمة الوندوز والاوفس الاصلية ونظام اللجنة الامتحانية وانتاج وثيقة التخرج كما ان الكلية تسعى حاليا لاستخدام نظام الكتروني عالمي معروف لادارة وتسجيل الطلبة نتمكن من خلاله توفير معلومات وبيانات مفصلة للطالب منذ تسجيله في الجامعة وحتى لحظة تخرجه منها كما يمكن هذا النظام ذوي الطلبة من الاطلاع على المستوى العلمي لابنائهم بكل يسر وبساطة.






مؤكدا ان الكلية تهدف الى دراسة التقنيات والوسائل التي يتم فيها التعامل مع المعلومات وكيفية تحليلها ومعالجتها باستخدام الحاسبات الالكترونية وشبكاتها بما يساهم في زيادة استخدام الحاسبات في مشاريع البناء والاعمار وبناء المجتمع الحديث وان الكلية وضعت كل امكاناتها العلمية والعملية من اجل تطوير البحث العلمي الاكاديمي والتطبيقي في مجال الحاسبات ورفد المجتمع بالمتخصصين بما يتلائم مع التطور العلمي و ترسيخ المفاهيم والأخلاقيات الأكاديمية بين التدريسيين والطلبة حيث تكمن رسالـة الكليـة في التخطيط المسبق والمدروس لتأسيس البنى التحتية لركائز انتشار المعلوماتية والاتصالات بما يلبي حاجه الجامعة والمجتمع مع الأخذ بنظر الاعتبار التطورات الحديثة والانفتاح على تجارب دول العالم المتقدم في مجال الحاسبات والمعلوماتية في المجالات البحثيه وبما يؤسس لصناعة برامجيات وطنية كذلك التركيز على تدريب الكوادر التدريبية والفنية محليا وخارجيا واعادة منهجية مواد الحاسبات التي تدرس في الكليات الاخرى بما يتلائم مع موضوع تكامل وتداخل العلوم والانفتاح على الشركات العالمية المتخصصة في مجال الحاسبات والمعلوماتية بما يحقق التعامل مع النسخ والابتعاد عن النسخ الغير اصلية كذلك الاهتمام بالحكومة الالكترونية من خلال وضع خطة ودراسة لذلك وتوحيد العمل على أنظمة المعلومات من خلال إنشاء وحدة للتخطيط وتصميم الأنظمة والبرامجيات.





بقلم / عادل الفتلاوي