دراسة في كلية الطب حول تقييم
التقنيات المستخدمة في تشخيص مرض التدرن

نوقشت رسالة ماجستير في كلية الطب بجامعة بابل قدمها الطالب نزار علي شريف حول تقييم بعض التقنيات المستخدمة لتشخيص مرض التدرن. والتحري عن معايير المناعة الخلوية المتضمنة التركيز المصلي لكل من IFN-? و IL-2 لمصول مرضى التدرن و دراسة بعض العوامل المؤثرة على المناعة الخلوية والتي تشمل الإصابة الفيروسية مثل فيروس Cytomegalovirus, داء السكري و تدخين التبغ.استخدم الباحث عينة من (70) مريض مصاب بالتدرن راجعوا المركز التخصصي للأمراض الصدرية والتنفسية بمدينة الطب في بغداد و 30 أصحاء كعينة سيطرة للبحث تألف المرضى من (43 ذكر و 27 أنثى) بمدى أعمار من 8 إلى 76 سنة, كما كان منهم 29 (41.4%) مصابين بداء السكري و المتبقون 41 (58.6%) غير مصابين بداء السكري؛ و كان منهم 25 (35.7%) مدخنا. اما مجموعة السيطرة من (19 ذكر و 11 أنثى) بمدى أعمار تراوحت بين 12 إلى 75 سنة.جمع الباحث عينات القشع من المرضى و الأصحاء لغرض تقييم تقنيات التشخيص, وجمعت عينات الدم من نفس المجموعتين لتقدير المستويات المصلية للمعايير المناعية (IFN-? و IL-2) و الأجسام المضادة لفيروس (CMV) من نوع IgG.


اظهرت نتائج هذه الدراسة بأن تشخيص التدرن باستخدام طريقة GeneXpert كانت عالية الحساسية 92.9% تلتها طريقة لطاخات العصيات المقاومة للحامض 50% وطريقة الزرع 31.4% ونسب الدقة كانت 95%, 65% و 52% على التوالي.أظهرت المعايير المناعية عدم وجود فرق معنوي في معدل تركيز (IFN-? و IL-2) المصلي بين مرضى التدرن و مجموعة السيطرة عندما كانت قيمة P (>0.05), بينما كانت هناك زيادة بشكل معنوي في معدل تركيز الأجسام المضادة لفيروس (CMV) من نوع IgG بين مجموعتي الدراسة عندما كانت قيمة P اقل من (0.001P<).أظهرت الدراسة إن هناك انخفاض بشكل معنوي في معدل تركيز (IFN-? و IL-2) المصلي بين مرضى التدرن المصابين بالسكري مقارنة بمرضى التدرن غير المصابين بالسكري حيث قيم P كانت 0.008 و 0.024 على التوالي. إضافة إلى ذلك, أظهرت الدراسة عدم وجود فرق معنوي في معدل تركيز (IFN-? و IL-2) المصلي بين مرضى التدرن المدخنين مقارنة بمرضى التدرن من غير المدخنين حيث كانت قيم P (P>0.05). كما بينت الدراسة بأن هناك زيادة في حالات التدرن بين الأعمار 21-30 و 41-50 سنة والتي تشكل 25.7% و 27.3% من مرضى التدرن على التوالي. كما كانت نسبة الاصابة بمرض التدرن بين الرجال اعلى منها بين الاناث.


بقلم / مهدي السلامي