دراسة بحثية في جامعة بابل
توصي بضرورة تجهيز المدارس بالحد الادني من الوسائل التعليمية
أوصت دراسة بحثية أعدها الباحث منتظر مجباس حوان من كلية التربية الأساسية في جامعة بابل والموسومة ( فاعلية الوسائل التعليمية المختارة في تحصيل طلاب الصف الأول المتوسط في مادة التاريخ ) والتي حصل من خلالها على شهادة الماجستير على ضرورة تجهيز المدارس بالحد الأدنى من الوسائل التعليمية لكي يتسنى لأعضاء الهيأة التعليمية استعمالها في العملية التعليمية والإكثار من استعمالها في تدريس تاريخ الحضارات القديمة.
واستنتجت الدراسة بعد إنهاء الباحث إجراءاته البحثية أن الوسائل التعليمية في التدريس يضيف على المواقف التعليمية طابع الحيوية والتواصل الجدي والمتابعة وان تدريس مادة تاريخ الحضارات القديمة للصف الأول المتوسط باستعمال الوسائل التعليمية المختارة لهذا البحث أكثر فاعلية في زيادة التحصيل في مادة التاريخ مقارنة بالطريقة التقليدية وتعطي الوسائل التعليمية صورة حسية مشوقة وجذابة تحكي واقع الماضي وأحداثه البعيدة التي يصعب على الطلاب إدراكها ويصعب على المعلم إيضاحها بالكلمة .
ولاحظ الباحث أن الوسائل التعليمية مؤثرة وفاعلة في زيادة نشاط الطلبة ورغبتهم في الدرس وخاصة أذا كانت مألوفة لديهم , زاهية الألوان , ومن مستوى خبراتهم , مما يؤدي إلى زيادة تحصيلهم الدراسي فضلا عن ما تم التأكد اليه من صحة ما أشارت اليه المصادر المتعددة والبحوث والدراسات بان للوسائل التعليمية التي تستعمل في التدريس تأثيرا ايجابيا كبيرا في زيادة التحصيل الدراسي للطلاب , وزيادة معرفتهم العلمية .
بقلم / مرتضى علي