استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني والتنافسي لطلاب كرة القدم
أطروحة دكتوراه في جامعه بابل

نوقشت في كلية التربية الرياضية بجامعة بابل أطروحة الدكتوراه الموسومة (تأثير إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتنافسي باستعمال المحطات في تطوير الذكاء الحس- حركي وتعلم بعض المهارات ألأساسية بكرة القدم للطلاب ) المقدمة إلى مجلس كلية التربية الرياضية وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه في التربية الرياضية تقدم بها الباحث طاهر يحيى إبراهيم بأشراف الأستاذ الدكتور صدام محمد فريد من كلية التربية الرياضية جامعة بابل. تبلورت مشكلة البحث بان معظم دروس كرة القدم تقدم إلى الطلاب وفقًا لأساليب تدريسية قد لا تتلاءم مع التوجهات الحديثة التي تتماشى مع التطور الحاصل في عملية التعليم،ولهذا اختار الباحث إستراتيجيتي التعلم التعاوني و التعلم التنافسي, وذلك لتجاوز الكثير من السلبيات التي تواجه تطوير الذكاء الحس حركي والمهارات الأساسية بكرة القدم .هدفت الأطروحة إلى بناء مقياس للذكاء الحس حركي لطلاب كلية التربية الرياضية في جامعة بابل/ المرحلة الأولى و التعرف على تأثير إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتنافسي باستخدام المحطات في تطوير الذكاء الحس -حركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب وعلى أفضلية الإستراتيجيتين في تطوير الذكاء الحس - حركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب.






واستعمل الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعات المتكافئة لملاءمته مشكلة البحث وأهدافه.وتوصل الباحث الى استنتاجات عدة اهمها تفوق المجموعتين التجريبيتين ( التعلم التعاوني) و( التعلم التنافسي) على المجموعة الضابطة وبصورة متباينة في الاختبارات البعدية وفاعلية الطرائق والأساليب التدريسية المستعملة مع المجاميع التجريبية والضابطة في تطوير الذكاء الحس حركي وبعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب و استعمال إستراتيجية التعلم التنافسي أدى إلى تطوير المهارات الأساسية بكرة القدم بنسبة أعلى من إستراتيجية التعلم التعاوني كما ان استعمال إستراتيجية التعلم التعاوني أدى إلى تطوير الذكاء الحس حركي بنسبة أعلى من إستراتيجية التعلم التنافسي. وقد أوصى الباحث على ضرورة تطبيق مقياس الذكاء الحس حركي قبل البدء بعملية التعلم المهارات الأساسية بكرة القدم سواء اكان للطلاب أم اللاعبين وضرورة استعمال إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم التنافسي في مناهج التدريس لمختلف الألعاب في كليات التربية الرياضية في الجامعات.



بقلم / سماء إبراهيم