بالتعاون مع هيئة نزاهة بابل كلية التربية الأساسية بجامعة بابل
تقيم ورشة تثقيفية حول الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد

أقامت كلية التربية الأساسية بالتعاون مع هيئة النزاهة / مكتب تحقيقات بابل ورشة تثقيفية حول ( الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ) على قاعة المناقشات في الكلية حضر الندوة عميد كلية التربية الاساسية الأستاذ المساعد الدكتور محمد شاكر ناصر الربيعي ومعاون مدير مكتب تحقيقات بابل الأستاذ عبد الأمير كاظم عماش والمحقق باسم محمد علي من مكتب تحقيقات بابل فضلا عن حضور رؤساء الأقسام وأساتذة وطلبة الكلية . وفي كلمة لعميد الكلية الدكتور محمد الربيعي بين فيها ان هذه الندوة تأتي تضامنا مع الحملة الوطنية لمكافحة الفساد الإداري والمالي وحرصا منا على الارتقاء بالمستوى التربوي والعلمي لأبنائنا في مواجهة هذه الآفة الخطيرة والدفع بعجلة التقدم والأعمار في بلدنا العزيز.وأكد على أهمية التعريف بمفهوم الفساد الإداري والمالي والسبل الكفيلة والحاجة الملحة لتجنبه والعمل على محاربته للارتقاء بمستوى الأداء الوظيفي ووضع الحلول العلمية والواقعية لمواجهة هذه الظاهرة .






بعدها قدم المحقق باسم محمد علي محاضرة مفصلة عن (الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ) بين فيها المخاطر الجسيمة لظاهرة الفساد الإداري في العراق والجهود التي تضافرت للحد منها وتطويقها من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات الرقابية والتشريعية والتنفيذية منذ عام 2014 حيث تم تأسيس هيئة النزاهة العامة ومكاتب المفتشين العموميين في كافة الوزارات خلال سنة 2004 جنبا إلى جنب مع المؤسسة الرقابية العتيدة المتمثلة بديوان الرقابة المالية , ثم تشكيل المجلس المشترك لمكافحة الفساد عام 2007 ليكون الإطار التنسيقي الجامع لكافة الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد وإنقاذ القوانين .






مبينا انه تم وضع هذه الستراتيجية للسنوات الخمسة المقبلة ( 2010- 2014 ) التي تستجيب إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي انضم العراق أليها في سنة 2007 ولتكون بمثابة خطة شاملة ومفصلة ودليل عمل لمواجهة الفساد في كافة مستوياته .مشيرا إلى أن الستراتيجية أخذت بمنهجي الوقاية والردع في توازن موضوعي لمواجهة الفساد وان الخطة الوطنية التي تضمنتها الستراتيجية تتسم بالوضوح في تحديد كل ظاهرة من ظواهر الفساد وأثاره وخطة مواجهتها والجهات المعنية بالتنفيذ في كافة الأجهزة الرقابية والتفتيشية والقضائية والتشريعية والتنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني والأعلام كما تم تحديد توقيتات لخطة مواجهة كل ظاهرة .
وفي الختام تم فتح باب النقاش والحوار الذي أغنى موضوع الورشة بالمعلومات القيمة .


بقلم / مرتضى علي