تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/03/28
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 955
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
نوقشت في كلية التربية الرياضية بجامعة بابل أطروحة الدكتوراه الموسومة تأثير أسلوب الألعاب الصغيرة في تحسين أهم القدرات البدنية والحركية وتعلم التلاميذ فعالية ركض ( 4 × 100 م بريد) المقدمة إلى مجلس كلية التربية الرياضية وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في التربية الرياضية تقدم بها الباحث علي نعمان طراد المسعودي بأشراف الأستاذ الدكتور مازن عبد الهادي احمد ألشمري من كلية التربية الرياضية جامعة بابل.وتحددت مشكلة البحث بوجود ضُعف في الأداء الفني لفعالية ركض (4×100م) تتابُع للتلاميذ بِعمر (11-12) سنة ، إذ كان من أهم أسباب هذا الضعف هو إن استخدام المُعلمينَ لأساليب مُحددة وغير مُتنوِعة في تَعليم التلاميذ بالإضافة إلى قِلة التركيز في تطوير القُدرات البدنية والحركية للتلاميذ وكذلك عدم التوليف الصحيح بين التلاميذ من حيث مراكزهم السبب وراء الضعف الحاصل في تطور القدرات البدنية والحركية وتعلم الأداء الفني لهذه الفعالية المميزة. وهدفت الرسالة إلى مَعرِفة تأثير أسلوب الألعاب الصَغيرة في تحسين أَهَم القُدرات البَدنية والحَركية لَدى التلاميذ بِعمر (11-12) سَنة و مَعرِفة تَأثير أسلوب الألعاب الصَغيرة في تحسين الأداء الفَني لركض (4×100م) تتابُع لأفراد العينة و معرفة الأفضلية في التأثير للألعاب الصغيرة على القدرات البدنية والحركية والأداء الفني بين المجموعتين.توصل الباحث إلى عدة استنتاجات أهمها إن للألعاب الصغيرة التي استخدمها الباحث من خلال تأثير ايجابي في تحسين القدرات البدنية والحركية للتلاميذ بعمر 11 – 12 سنة والألعاب الصغيرة المتنوعة والمشابهة للأداء كان لها تأثير ايجابي في تعلم فعالية ركض(4×100م) تتابع وخاصة مرحلة الاستلام والتسليم وإن تميز الألعاب الصغيرة التي صممها الباحث بأهداف واضحة وتوقيتات مناسبة ساهمت في خلق دافع حركي للتلاميذ ساعد في تعلم وإتقان مرحلة الاستلام والتسليم ضمن فعالية ركض ( 4 × 100م ) تتابع.وقد أوصى الباحث بضرورة استخدام الألعاب الصغيرة المتنوعة ضمن منهاج مديريات الأنشطة الرياضية وذلك لضمان تحسين القدرات البدنية والحركية للتلاميذ واستخدام الألعاب الصغيرة لتعلم العديد من الفعاليات الرياضية ومنها فعالية ركض ( 4 × 100م ) تتابع. بقلم / سماء إبراهيم
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل