برعاية عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور عادل عباس الموسوي ورشة عمل خاصة بخطة مراجعة النظراء

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1207

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 23/11/2014

اخر تصفح: 2024/04/26



أقام كادر ضمان الجودة في عمادة كلية الهندسة في جامعة بابل وبرعاية عميد الكلية الأستاذ الدكتور عادل عباس الموسوي وبأشراف مباشر من قبل مسؤول شعبة ضمان الجودة الأستاذ المساعد الدكتور أيهاب عبد الرزاق حسين الحيالي ومتابعة المدرس المساعد زينب علي عمران ورشة عمل خاصة بخطة مراجعة النظراء وذلك على قاعة التعليم المستمر في قسم الهندسة الكهربائية والتي حضرها ممثلي قسم الجودة في الأقسام الهندسية حيث تعد الورشة الأولى من نوعها من بين الورش التي تعقدها الكلية بخصوص ضمان الجودة والاجتماع بممثلي ضمان الجودة في الأقسام العلمية . وقال مسؤول شعبة ضمان الجودة في الكلية الأستاذ المساعد الدكتور أيهاب عبد الرزاق حسين الحيالي ان الورشة هدفت لمناقشة وتوضيح توجهات قسم ضمان الجودة والاداء الجامعي في جامعة بابل حول خطة مراجعة النظراء في الجامعات العراقية والتي ستعتبر سياق عمل في كل عام جديد. مبينا ان الورشة شهدت حضور مميز من ممثلي الأقسام العلمية والهندسية الستة في الكلية( قسم الهندسة الكهربائية وقسم الهندسة المدنية وقسم الهندسة المعمارية وقسم الهندسة البيئية وقسم الهندسة الميكانيكية وقسم الهندسة الكيمياوية).






جدير بالذكر ان ممثل إدارة الجودة الشاملة في الكلية الدكتور إيهاب عبد الرزاق حسين الحيالي كانت له العديد من المشاركات في ورش العمل والمؤتمرات العربية والدولية حول ضمان الجودة كان اخرها مشاركته في المؤتمر السنوي الرابع للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم الذي أقيم في بجمهورية مصر العربية تحت شعار (آليات التوافق والمعايير المشتركة لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في التعليم) بالبحث العلمي الموسوم ( آليات تقييم وتطوير البرنامج المؤسسي لمؤسسات التعليم العالي وفق معايير التميز)Evaluation and Development Mechanisms for the Institutional Program of HE According to Standards of Excellence. وقد حاول البحث التطرق بالتحليل والمناقشة إلى موضوع يكتسب أهمية متزايدة على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، إذ تعد فكرة التميز هدف لكل مؤسسات التعليم العالي في سعيها نحو تحقيق أهدافها المختلفة وهدفت ألدراسة إلى إلقاء الضوء على تقييم البرنامج المؤسسي لمؤسسات التعليم العالي وانعكاسه على عملية التطوير فيها.. فالتقييم الذاتي للبرنامج المؤسسي كما هو متعارف عليه يساهم في عملية التحسين المستمر لكونه مكوناً أساسيا من مكونات العمل التربوي الهادف، ونظاماً للتغذية الراجعة في صنع القرارات المختلفة من اجل تطوير الأداء وفى تخطيط البرامج والمشروعات التربوية ومراقبة عمليات واجراءات تنفيذها والتحقق من فاعليتها وكذلك في جعل المؤسسة متميزة وقد ركزت ألدراسة على تقييم وتطوير البرنامج المؤسسي وفق خمسة معايير هي )القيادة، والإفراد، والمعرفة، والعمليات، والمالية(، حيث تعالج مشكلة بحثية متعلقة بعمليتي التقييم الذاتي للبرنامج المؤسسي وكيفية تطويره ودورهما في تحقيق التميز إذ تأتي هذه ألد راسه لتضع نموذجاً تفصيليا للتقييم الذاتي للبرنامج المؤسسي ثم بيان كيف تمت الاستفادة من تجربة التقييم الذاتي في جعل مخرجاتها تمثل أهم مدخل في عملية التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة واتبعت ألدراسة المنهج الوصفي التحليلي، كما اتبعت المنهج البنائي الذي استخدم لتطوير مؤشرات ومعايير التقييم الذاتي للبرنامج المؤسسي لمؤسسات التعليم العالي.


وقد أوضح الباحث إن البحث يهدف إلى تحسين أداء مؤسسات التعليم العالي لتقديم افضل الخدمات للمستفيدين بتبني منهج وأداة غير مكلفة تمكن الموظفين من تعزيز المؤسسات التي ينتمون إليها من خلال إجراءات التقييم الذاتي والتحليل وإعداد ومتابعة خطط العمل لتنفيذ الأهداف. كما يسعى لتحقيق وضع أسس متينة على استدامة فعاليات تطوير المؤسسة في جميع المجالات وذلك بوضع منهاج التطوير المؤسسي في فترة زمنية محددة لمتابعة أنشطة المؤسسة للارتقاء بها إلى التميز والعمل على تطبيق منهجية التطوير المؤسسي من خلال اعتمادها أدوات للتقييم الذاتي والتخطيط ومتابعة تنفيذ خطط العمل حيث تكمن أهمية البحث في تعريف الإدارات العليا في الجامعات العربية على آليات تقييم وتطوير برنامجها المؤسسي وتحديد المؤشرات السلبية من خلال خمسة معايير (القيادة، والإفراد، والمعرفة، والعمليات، والمالية) وكذلك كيفية الحصول على البيانات لتقييم واقع المؤسسة و وضع حلول واليات لمعالجتها بما يحقق احد أهم متطلبات جودة المنتج التعليمي.وبين الباحث إن التطوير المؤسسي“ هو عبارة عن منهج أو أداة تهدف إلى تمكين الموظفين من تعزيز المؤسسات التي ينتمون إليها من خلال فعاليات التقييم الذاتي، والتحليل وإعداد ومتابعة خطط ” العمل لتنفيذ الأهداف، والذي يؤدي اعتماده إلى ثقافــة التميـّز التي هي مجموعة من طرق التفكير والسلوك والتعامل لمعظم الموظفين في المؤسسة مع بعضهم البعض من جهة،ومع المستفيدين والزبائن والموردين والمساهمين من جهة أخرى، فهي تغطي معظم علاقات المؤسسة بالمجتمع المحلي.وقد استنتج الباحث إن التميز مفهوم شامل متكامل لا يتجــــزأ وان التميز والجودة وجهان لعملة واحـــــــدة وهو انعكاس لفكر الإدارة وتطـــــــورها وان التطوير والتدريب أساس للتميز وان في عصر العولمة والانفتاح لا بد من التميز والجودة وثقافة التميز هي المداخل لذلك وانه لابد التحول من التعليم التقليدي المبني على التلقين إلى المشاركة الفاعلة من الطالب والأستاذ معا كأداة أساسية للتطوير وربط مخرجات التعليم بمدخلات سوق العمل وقياس الأداء ورقابته باعتباره تغذية راجعة للتطوير وأهمية التخطيط الاستراتيجي ومشاركة الجميع في التطوير.



بقلم / عادل الفتلاوي

تاكات المحتوى: برعاية عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور عادل عباس الموسوي ورشة عمل خاصة بخطة مراجعة النظراء
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل