نشرت مجلة جامعة بابل بحث للتدريسي الدكتور ماهر كامل نافع الناصري من جامعة بابل كلية الفنون الجميلة بعنوان (الفن الكرافيتي وعلاقته بفنون ما بعد الحداثة) وتناول البحث طبيعة الفن الكرافيتي وجذوره التاريخية في الفكر الانساني وكذلك الفلسفية واظهار الم الجمالية ومدى ارتباطه بفنون ما بعد الحداثة وماهي المتغيرات السياسية والانسانية التي القت بظلالها على هذا النوع من الفن. واقتصرت حدود البحث بفن الرسم والنحت للحقبة الممتدة من عام 195- 2000 م.

احتوى البحث على اربعة فصول ضم الفصل الاول منها على الاطار المنهجي متمثلا بمشكلة البحث التي تجسدت من خلال الاجابة عن التساؤل الاتي : ما مدى علاقة الفن الكرافيتي بفنون ما بعد الحداثة . وتناول الفصل الثاني مبحثا واحدا تضمن كرافيتية فنون ما بعد الحداثة والذي ضم اساليب اهم فناني الفن الكرافيتي والتأثيرات التي احدثوها في اساليب فنون ما بعد الحداثة وكذلك تعامل فناني الفن الكرافيتي مع خامات عديدة ومتنوعة.وعني الفصل الثالث بتطبيقات واظهار جماليات الفن الكرافيتي من خلال تحليل مجموعة من العينات وذلك عبر اجراءات البحث التي احتوت مجتمع عينة البحث ومنهج البحث وتحليل العينات البالغة خمسة اعمال فنية . اما الفصل الاخير تناول نتائج البحث واستنتاجاته فضلا عن التوصيات والمقترحات.في هذا البحث الموسوم توصل الباحث الى عدة نتائج اهمها : ان التحولات الفكرية لحقبة ما بعد الحداثة وباتجاه نزعة الفن اصبحت المراكز الدلالية والمرجعية وبؤر المعاني ذات نزعة كرافيتية في طبيعة النتاج الفني لفنون ما بعد الحداثة فكانت الاحتمالات الشكلية لا متناهية والفنان يعمل بلا قواعد ليصيغ بنفسه قواعد خاصة به.





بقلم / اسعد الشوك