طالب في كلية هندسة بابل يحرز المرتبة الأولى على الباحثين الشباب العرب في المؤتمر الدولي للموارد المائية لبيئية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1704

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 03/12/2012

اخر تصفح: 2024/04/26


احرز بحث الطالب علي حسين عبد المطلب حموّد المدني احد طلبة المرحلة الثالثة في قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة بابل المرتبة الاولى على الباحثين الشباب العرب في المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئية والذي عقد مؤخرا في مدينة انطاليا في تركيا ونظمته المنظمة الاوروعربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بالتعاون مع المنظمة العربية للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية واقيم تحت شعار(حماية البيئة والمحافظة على نوعية المياه اساس لتعزيز الانتاج الزراعي وضمانة للامن الغذائي والتنمية المستدامة )وشارك فيه (160) باحثا من الأساتذة والباحثين والطلبة من مختلف دول العالم حيث نال بحث الطالب المرتبة الاولى على الباحثين الشباب العرب البالغ مجموعهم(90 ) باحثا مشاركا حيث ناقش المؤتمر المشاكل البيئية والتنمية المستدامة والموارد المائية والواقع الزراعي باستخدام التقنيات المعاصرة كالاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية وغيرها وقد قررت الأمانة العامة للمنظمة الاوروعربية والمجلس العلمي بالإجماع على نشر بحث الطالب في مجلة علمية محكمة تم توزيعها على الباحثين المشاركين في المؤتمر ومنحنه درع الباحثين الشباب وشهادة مشاركة في المؤتمر بعد اخضاع البحث للتقييم العلمي من قبل المجلس العلمي ولجنة التحكيم.وقال الطالب الباحث ان بحثه الموسوم (الموارد الطبيعية في صحراء مدينة النجف مصدر لإنتاج الطاقة المتجددة وخطوة في تحقيق العمارة المستدامة الخضراء) تناول مفهوم الاستدامة والحفاظ على الموارد والذي يعد من أكثر المفاهيم حداثة وشيوع في الوقت الحالي في وقت تقل فيه المصادر وتشح وهي ليست نتيجة واحدة واضحة محددة المفهوم، او معادلة رياضية نتعامل معها بالفرضيات والمعطيات والمعادلات، وبالتالي لا يمكن أن نتوقع منها نتائج محددة تتحقق بعد فترة زمنية معينة، بل هي في الأساس طريقة ونهج سياسي ومنهج حياتي ديناميكي مستمر ومتطور أكثر منها مشكلة تصميمية بحاجة إلى بعض الحلول السحرية لتطبيقها على أرض الواقع.

مبينا ان دراسته تضمنت ايضا اهم المشاكل البيئية المعاصرة من بعديها( المحلي والعالمي) واوضحت مفهوم التنمية المستدامة والأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والنفسية التي تتحقق من جراء تطبيقاتها ودراسة الطاقة و أنواعها وأهميتها كونها عنصر جوهري من عناصر تلبية جميع الاحتياجات الإنسانية، واضطلاعها بدور هام في تحقيق الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتعلقة بالتنمية المستدامة وقد وصف البحث منطقة الدراسة جغرافيا والوقوف على أهم الموارد الطبيعية المتوفرة فيها ودراسة إمكانية توليد الطاقة النظيفة منها وأهميتها ، وعلاقتها بمفاهيم التصميم المستدام والعمارة الخضراء والإنشاءات المستدامة والبناء الأخضر والتي تصب جميعها في بودقة تقليل كلف الإنشاء والتشغيل بالإضافة إلى تقليل الآثار البيئية الناتجة من جراء استخداماتها حيث لم تعود هنالك فجوات كبيرة بين البعد البيئي والاقتصادي عند ظهور مفهوم التنمية المستدامة والسبب في ذلك يعود إلى أن هناك تأثيرات للأنشطة العمرانية والمباني على البيئة وأبعاد اقتصادية واضحة والعكس صحيح، وهذا ما تم مناقشته على نحو من التفصيل كما تم إجراء مقارنة بين المباني التقليدية والمباني الخضراء من ناحية استهلاك الموارد الطبيعية والآثار البيئية السلبية التي تنتج عن الاستخدام التقليدي الشائع للمباني الحالية والمستقبلية. مضيفا ان دراسته خرجت بمقترحات وتوصيات اكدت على ضرورة استبدال تقنيات الطاقة التقليدية بأخرى متجددة غير قابلة للنضوب لجوانبها الايجابية في جميع الاتجاهات والمستويات والتركيز على أهمية المحافظة على البيئة والموارد والحد من التلوث والعمل على تطوير استخدام الموارد الطبيعية وإنتاج الطاقة في الصحراء الغربية وتحقيق استدامة البيئة في العمارة الخضراء.داعيا في الوقت ذاته إلى مزيد من الدعم لمشاركات الباحثين الشباب في المؤتمرات والمحافل الدولية والعلمية كونها خطوة مهمة في طريق التواصل العلمي والتبادل المعرفي لتنمية القدرات والمهارات والوقوف على المستجدات العلمية وإظهار الطاقات العراقية التي كانت وما تزال مصدر إشعاع للإنسانية وهذا ما تصبوا إليه وزارة التعليم العالي وجامعة بابل من خلال خطواتها الراسخة لنيل الاعتمادية الأكاديمية والترتيب الدولي لأفضل الجامعات العالمية.

لافتا الى ان المؤتمر خرج بتوصيات عدة تمثلت بالدعوة الى الحفاظ على الموارد المائية في الوطن العربى واجراء مسح شامل لها ودراسة نوعيتها والاهتمام بصيانتها والعمل على تحقيق الادارة الجيدة للموارد المائية في المنطقة العربية والدفاع عن الحقوق المشروعة والمكتسبة للدول العربية في الحصول على الحصص المائية وفق المواثيق الدولية وحل النزاعات مع البلدان المتشاطئة معها بالطرق السلمية والتأكيد على حسن الجوار وان تكون الانهار المشتركة انهار محبة بدلا من النزاع والشقاق ودراسة ومتابعة المحددات البيئية وتحديثها بما يتلاءم مع الواقع البيئى الفعلى في الوطن العربى والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال مع الاهتمام بإجراء دراسات مقارنة ورفع كفاءة استخدام المياه وبخاصة في المجال الزراعي والسعي على التقنيين وعدم هدر المياه وتشجيع مشاريع اعادة تدوير المياه في الوطن العربي وكذلك تعظيم الاستفادة من مياه الامطار وتطوير آليات حصاد المياه وانشاء قاعدة بيانات عن الأنظمة البيئية في الوطن العربى مع التأكيد على التنوع الأحيائى والاهتمام بالمحميات الطبيعية للحفاظ على الثروات الطبيعية في بلادنا العربية والعمل على تطويرها والاستفادة من التجارب العربية والاجنبية الناجحة في هذا الشأن والاهتمام بتنمية وتطوير وزيادة الثروة السمكية حتى تسهم بشكل مناسب وفعال في تحقيق الأمن الغذائي والاهتمام بالأراضى الزراعية والحد من تدهور صفات التربة ومنع تلوثها بالنفايات الصلبة او المبيدات واستخدام المكافحة البيولوجية للآفات الزراعية و الحد من التوسع العمرانى على حساب الاراضى الزراعية والسعى الجاد لزيادة المساحات الخضراء, وضرورة الاهتمام بدارسة الأثر البيئى عند اعداد المخططات الاساسية للمدن العربية وتوظيف التقانات الحديثة في الحد من ظاهرة التصحر والجفاف والعواصف الترابية بعد دراسة اسبابها ومصادرها وتحديد مساراتها وتشجيع البحوث العلمية التطبيقية في مجال التغيرات المناخية وتأثيرها على عناصر النظام البيئي واعتماد برامج توعية بيئية من خلال توظيف التقانات المسموعة والمرئية والمقروءة وتقديم الدعم اللازم لها في مؤسسات الدول العربية ومنظمات المجتمع المدنى بها وادخال التربية البيئية في مناهجها لخلق جيل يساهم بفاعلية في الحفاظ على البيئة والاهتمام بالدراسات التى تتناول اوجه الاعجاز العلمى واهتمام القران والسنة بقضايا البيئة والحث على المحافظة عليها وتفعيل البحث العلمى بين الخبراء والباحثين العرب من جهة وبينهم وبين المؤسسات الاقليمية والدولية العاملة فى مجال البيئة من جهة اخرى والقاء الضوء على أنظمة الري في الحضارات العربية القديمة وكيفية الاستفادة المستقبلية منهامنوها الى ان محاور المؤتمر ال(14 ) تناول المحور الأول منها التربية البيئية والمحور الثاني النظم البيئية وحماية التنوع الأحيائي Ecosystems and Biodiversity protectionوالمحور الثالث الكيمياء الخضراء Green Chemistry المحور الرابع التقنيات الحياتية البيئية Ecobiotechnology المحور الخامس // بايولوجية الاسماك والاستزراع المائي ( بيئة الاستزراع السمكي )المحور السادس // نوعية المياه وعلاقتها بالكائن الحي• نوعية المياه و نوعية التلوث• نوعية المياه وتلوث الغذاء نوعية المياه وأمراض نبات نوعية المياه وتملح التربة: وأثرها على النبات• تربية وانتاج المواشي وفقا للملائمة البيئية ونوعية المياه• نوعية المياه وأمراض اسماك • نوعية المياه والنباتات الطبية والعطرية نوعية المياه و التقنيات نباتية• ألاحياء مجهرية للتربة ونوعية المياه المحور السابع // الموارد الطبيعية بالوطن العربي وحوض المتوسط بين منطق حماية البيئة وضغوطات رفع وتيرة التنمية تجارب حماية وصون المنظومات البيئية بالأراضي القاحلة والشبه قاحلة• الدرايات المحلية وفرص الموازنة بين الحاجة إلى حماية البيئة ومتطلبات التنمية• الرصيد المائي بين فرص التطوير ورفع وثيرة التنمية البشرية • المنظومات الواحية العربية، الواقع وتحديات المستقبل المصايد البحرية بين الاستنزاف تطوير الاستزراع المائي المحور الثامن //حماية موارد المياه الادارة المتكاملة للموارد المائية (IWRM) ادارة الموارد المائية وفقا لمورفومترية احواض الانهر الموارد المائية و التنمية المستدامة التغذية الاصطناعية باعتبارها أداة جديدة للإدارة الفعالة للطبقات المياه الجوفية نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقات الاستشعار عن بعد لادارة الموارد المائية تلوث المياه الجوفية تلوث المياه السطحية تقييم الأثر البيئي• تقييم نوعية المياه وحمايتها• الأجهزة الجديدة (التقنيات)، وقياسات للمياه الجوفية والمياه السطحية• هيدرو المعلوماتية المحور التاسع //الهيدروليكية والمنشآت الهيدروليكية: خطوط أنابيب المياه وشبكات إدارة المياه والتحكم والتنظيم صيانة وإعادة تأهيل البنية الهيدروليكية المراقبة هيدروليكي، النمذجة والمحاكاة المحور العاشر //تكنولوجيا معالجة المياه: إعادة استخدام المياه العادمة معالجة المياه الصناعية معالجة الصرف الصحي تطبيقات الحاسوب في مجال معالجة المياه محطات تنقية وشبكات المحور الحادي عشر// السياسات المائيه قوانين المياه الدولية والمياه وفقا للتشريع الاسلامي المياه العابرة للحدود سياسات الموارد المائية القيمة الاقتصادية للمياه القضايا الاجتماعية والاقتصادية المحور الثاني عشر//التوازن بين الطلب والزراعة في المناطق الحضرية الري وتقنيات الصرف الصحي أنماط المحاصيل المياه الافتراضية إعادة استخدام المياه والمياه الرمادية كمورد كبير للنشاط الزراعي. الطاقة البديلة لإنتاج المواد الغذائية )الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها(المحور الثالث عشر//تغير المناخ والموارد المائية استخدام التقنيات الحديثة لتحديد عوامل تغير المناخ التغير المناخي وأثره على تدهور النبات والتربة دور التقنيات الحديثة في رصد التقلبات المناخية السيطرة على الفيضانات المحور الرابع عشر// مشكلات البيئة الصحراوية العواصف الترابية و شح المياه.
متابعة /عادل الفتلاوي

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: طالب في كلية هندسة بابل يحرز المرتبة الأولى على الباحثين الشباب العرب في المؤتمر الدولي للموارد المائية لبيئية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل